Al Jazirah NewsPaper Wednesday  27/05/2009 G Issue 13390
الاربعاء 03 جمادىالآخرة 1430   العدد  13390
رعى تخريج الدورات التأهيلية في مدينة الأمن العام في الرياض
النائب الثاني يدفع 4013 من رجال الأمن البواسل لدروب العز والشرف

 

الرياض - محمد السنيد:

رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس حفل تخريج دفعة جديدة من الدورات التأهيلية في مدينة تدريب الأمن العام في الرياض.

وكان في استقبال سموه بمقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ومدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني، ومساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، وأركانات التدريب.

وفور وصول سمو النائب الثاني عزف السلام الملكي.

ثم استعرض سموه ثلة من حرس الشرف.

وقد بدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني كلمة أشار فيها إلى (أن الأمن يعلو ويخطو بثبات كما هي تطلعات سمو النائب الثاني ومن ذلك هؤلاء الخريجون الذين يسعون لكي يحققوا طموح سموه وما بين السعي والطموح مساحة تفضي للإبداع والإقناع وتجعل نعمة الأمن متوفرة للحاضر والباد بإذن المولى رب العباد).

وقال (في كل عام يدفع الأمن بمزيد من البواسل نحو دروب العزة والشرف ليكونوا حصونا منيعة تذود عن الوطن وأمنه وتحفظ له عزه واستقراره بل ويستمر التعليم والتدريب ملازما لرجل الأمن طوال خدمته ليضيف لسلاح العدة والقوة العلم والثقافة فالرسالة الرئيسة هي تحقيق الريادة والتنويع في أساليب التدريب بالاستفادة من تقنية المعلومات ولعل الأرقام حينما تظهر تغني عن الكثير من التوضيح حيث عقد خلال السنوات الخمس الماضية العديد من الدورات والبرامج داخل المملكة استفاد منها 13490 ضابطا و99680 فردا و6007 و5724 طالبا، أما الدورات والبرامج التي عقدت خارج الأمن العام وخارج المملكة فكانت المحصلة 3998 ضابطا و7991 فردا و888 موظفا فيما بلغ المجموع الكلي 182778 متدرباً).

وأفاد أنه تم إنشاء مركز التدريب عن بعد للاستفادة من إمكانات المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بوزارة التعليم العالي عبر خطة معتمدة ينفذ من خلالها العديد من البرامج التدريبية عبر هذه التقنية المتطورة للإسهام في رفع كفاءة رجل الأمن.

وعلى صعيد البنية التحتية للأجهزة الأمنية أكد الفريق القحطاني أن الخطوات وثابة نحو تكامل هذه البنية الهامة بفضل دعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله-، وأضاف (أنه ومن خلال برنامج تطوير وزارة الداخلية هناك 175 مائة وخمسة وسبعون مشروعا تختص بمدن التدريب ومعسكرات للقوات ومبان للمختبرات والوحدات ومراكز الشرط والمرور والدوريات والمرافق الأمنية الأخرى، وكذلك مشروعات للصيانة والورش والمستودعات في كافة مناطق المملكة منها 25 مشروعا تم استلامها و32 مشروعا تحت التنفيذ و 87 مشروعا تحت الترسية و41 مشروعا تحت التصميم حيث تشكل هذه المنظومة من المشاريع عنصرا مهما في تحسين بيئة العمل على طريق تكامل الأداء الأمني سوف يسهم بإذن الله في دفع المسيرة نحو الأمام).

عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين عبروا فيها عن سعادتها بهذه اللحظات التي تسطر في تاريخ الخريجين وتبقى عالقة في الأذهان ودافعا معنويا لبدء حياتهم العملية بكل تفان وإخلاص.

وأشار إلى أنهم انضموا إلى من سبقوهم ليحظوا بشرف خدمة هذا الوطن المعطاء في مجالات الأمن العام فأصبحوا مؤهلين لبدء الخدمة الميدانية.

بعد ذلك استأذن قائد طابور العرض سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ببدء العرض

العسكري.

إثر ذلك شاهد الجميع عرضا عن مهارات الدفاع عن النفس والاشتباك والسيطرة، وعرضا بعنوان (التعايش)، وعرضا للفصول التعليمية النموذجية وعرضا آخر عن مهارات الرماية ودقة التصويب والمطاردة والاقتحام والتطهير.

ثم أدى الخريجون القسم.

بعدها أعلنت النتيجة النهائية للدورات وتكريم الطلبة المتفوقين.

وفي الختام عزف السلام الملكي.

إلى ذلك افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية المعرض الأمني الثالث.

ويعد المعرض الذي ينظمه الأمن العام للعام الثالث على التوالي أكبر تجمع أمني تقني بالمملكة حيث يشارك فيه عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية والعالمية المتخصصة في التقنيات والأدوات والأجهزة الأمنية الحديثة والتدريب.

ويهدف المعرض الأمني الثالث في الأمن العام إلى التعريف بمستجدات وتقنيات ووسائل مكافحة الجريمة بشقيها الوقائي والعلاجي وإطلاع الأجهزة الأمنية على الطرق والأساليب الحديثة في مجال التعليم والتدريب الذي يتطلبه الوضع الأمني الراهن والاستفادة من التقنيات والأجهزة والآليات الحديثة وربطها بالجوانب العملية والعلمية لمنسوبي الأمن من خلال الخطط التدريبية التي تعقدها مدن التدريب سنويا لمنسوبيها من الضباط والأفراد والطلبة لإضفاء وإظهار ما تعيشه هذه المدن من نقلة نوعية في التدريب في ظل مفاهيم الجودة إلى جانب الاستفادة من التقنية الموجودة لخدمة الحكومة الإلكترونية وربطها بسير عمل الأمن العام في المجالين الوقائي والعلاجي والتركيز على دورات تدريبية علمية.

حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ومعالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومعالي رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الدكتور محمد بن فهد آل عبدالله وعدد من المسؤولين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد