الجزيرة - الرياض
تتويجاً لمسيرته الحافلة بالعطاء، وتقديراً لخبرته أجمع الناشرون السعوديون على وجوب انتهاز الفرصة للاستفادة من جهود صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات وتوظيفها في دعم مجال نشر الثقافة السعودية دخلياً وخارجياً. وفوض الناشرون السعوديون وفدا منهم يضم كلاً من الاساتذة: أحمد فهد الحمدان رئيس جمعية الناشرين، وعمر سالم باجخيف نائب الرئيس، وعبدالله حسن الصميعي أمين الجمعية لزيارة سموه وطلب موافقته على قبول الرئاسة الفخرية للجمعية، ولم يسع سمو الأمير تركي، وهو المحب للثقافة، إلا أن يستجيب. وقد عبر رئيس الجمعية - والوفد- الأستاذ أحمد الحمدان عن بالغ سروره بذلك، وأوضح أن الجمعية- بكامل أعضائها- تشكو لسمو الأمير قبوله الرئاسة الفخرية لها، وأنها سوف تسعى لبذل أقصى الجهد للاستفادة من خبرته ورؤيته وتطلعاته، مما سينعكس إيجاباً على حركة النشر في المملكة. تجدر الإشارة إلى أن الأمير تركي الفيصل أحد الذين جمعوا بين العمل العام والعمل الثقافي وبرزوا فيها جميعاً.