Al Jazirah NewsPaper Wednesday  27/05/2009 G Issue 13390
الاربعاء 03 جمادىالآخرة 1430   العدد  13390
اعتماد الخطة السعودية لمجابهة إنفلونزا الخنازير

 

«الجزيرة» - أحمد القرني:

اختتم يوم أمس الاجتماع العاجل لضباط الاتصال المعنيين بمرض إنفلونزا الخنازير (A (H1N1، الذي عُقد بمقر المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالرياض وبمشاركة خبراء من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط حيث ناقش المجتمعون الخطة الخليجية للوقاية من إنفلونزا الخنازير وجاهزية دول المجلس من حيث توحيد نظام الترصد وتوحيد الإجراءات التي اتخذت والمتوافقة مع التشريعات الدولية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والمراكز البحثية الأخرى وآليات تبادل المعلومات والإجراءات غير الدوائية وسياسات استخدام العلاج الوقائي وإجراءات الفحص في نقاط الدخول وكذلك الوضع الراهن للقاحات والطعوم.

وأوضح الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بأن ضباط الاتصال ناقشوا تعزيز التعاون الخليجي والدولي مع المراكز العلمية والمرجعية وتعزيز التشبيك وتقوية آليات تبادل المعلومات والترصد.. وفي ختام الاجتماع توصلوا إلى العديد من النتائج المهمة التي منها دعم دور ضباط الاتصال في بلدانهم وتوفير المعلومات الكافية والمحدثة لهم وتحديد مسؤوليات ضباط الاتصال بحيث تتضمن الإحاطة بكل ما يتعلق بموضوع إنفلونزا (A (H1N1، وإرسال المعلومات الموثقة إلى دول الخليج الأخرى، والاطلاع المستمر أولاً بأول على الإجراءات الاحترازية التي تتخذ في هذا الشأن، وتبادل المعلومات الفورية فيما بينهم عن أي حالات مؤكدة عن طريق الهاتف المحمول (رسالة قصيرة) وإرسالها للمكتب التنفيذي بالبريد الإلكتروني للمكتب، وكذلك المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عن طريق ضابط الاتصال للوائح الصحية الدولية، وتشجيع الدول على إنشاء غرفة خاصة بها فيديو وتلفزيون ووسائل الاتصال المختلفة كالحاسب الآلي والإنترنت وخط هاتف دولي (Strategic Health Operation Center SHOC ROOM) لتسهيل الاتصالات المرئية والمؤتمرات الهاتفية، كما تم الاتفاق على خطة المملكة العربية السعودية كخطة خليجية بعد أخذ مرئيات دول المجلس في موعد أقصاه أسبوع من تاريخه بالتنسيق مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في هذا الصدد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد