رث العلوم أضغاث كل التجاريب |
رب الحديث من المعاريف صافي |
خل الجروح تعيش في ذمة الغيب |
محد من الأيام راح متعافي |
ما كل من سولف عميل المصاليب |
ولا كل من ينبيك بالعلم وافي |
كب العلوم اللي باهلها محاديب |
تلقى لها من نوع أهلها مرافي |
أخذ الكلام وبدده واترك الريب |
سر الخوافي في القلوب الخوافي |
رهف الليالي ما خلا فعلها العيب |
نوفي واثرها عن وفانا مقافي |
لاهيب تمشي كيف ود المطاليب |
ولا هيب لعيونٍ بكتها ريافي |
للعين في موحش سهرها مراقيب |
والصدر كنه حرش قفر الفيافي |
لرجس الشقا صارت ضلوعي معازيب |
والضيف مبطي من حياتي يضافي |
حط الغلا قلبي مكان وسراديب |
لين الدرك وصل العروق النحافي |
ليت الدروب تبين قبل اشهب الشيب |
تذري على راسي هبوبه سوافي |
مدري متى أروى من قراح المشاريب |
وتصحى ليالٍ في غياها غوافي |
كل الجهد والروح تكتال وتغيب |
تكنى الجروح وغيض نار التجافي |
والسر مخفي فرض عرف المواجيب |
أموت وأحياء والخوافي خوافي |
مساعد بن جميل |
|