طهران - (الجزيرة) - أحمد مصطفى - وكالات:
قتل 15 شخصاً على الأقل وأصيب 50 بجروح أمس الخميس إثر انفجار قنبلة استهدفت مسجداً شيعياً في مدينة زاهدان شرق إيران، ولازالت الحصيلة مرشحة للتزايد.
هذا ووقع الانفجار داخل مسجد أمير المؤمنين الذي كان مكتظاً بالمصلين في المدينة، حيث فجر انتحاري نفسه وسط المصلين، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من المتواجدين داخل المسجد.
يعتبر المسجد المستهدف ثاني أكبر المساجد الشيعية في زاهدان وهو أيضا مكان تجمع للشيعة الثوريين. وكان انفجار مماثل استهدف مسجداً شيعياً في زاهدان في 18 شباط - فبراير اقتصرت أضراره على الماديات. وزاهدان هي عاصمة إقليم سستان وبلوخستان التي تقع على الحدود مع باكستان وأفغانستان ويشهد صدامات متكررة بين الشرطة الإيرانية ومهربي مخدرات ومتشددين.
وأكد محافظ سيستان بلوشستان علي محمد آزاد للتلفزيون الرسمي أن الانفجار الذي وقع أمس أسفر عن 15 قتيلاً و50 جريحاً من المصلين، ناجم عن اعتداء بعبوة ناسفة. وقال المحافظ: إن القنبلة انفجرت وقت صلاة المغرب، لقد تم نقلهم إلى مستشفيات المدينة.
ويأتي الانفجار قبيل أسابيع من الانتخابات الرئاسية في إيران المقررة في 12 حزيران - يونيو.
ولم تعلن أي منظمة مسؤوليتها عن الانفجار، فيما باشرت السلطات الإيرانية بالتحقيق في ظروف الانفجار. وقد ذكرت الشرطة الإيرانية أنها عثرت على قنبلة موقوتة وجاهزة للانفجار في أطراف المسجد وتمكنت من أبطالها وكانت المدينة قد شهدت قبل شهر انفجاراً كبيراً أدى إلى سقوط أعداد من حراس الثورة.