خوست- بيشاور - باكستان- وكالات:
استمرت دوامة العنف أمس الخميس في باكستان وذلك غداة انفجار انتحاري وقع في لاهور وأدى إلى مقتل 24 و300 جريح وتبنته حركة طالبان انتقاماً لهجمات الجيش الباكستاني على المسلحين في المناطق الشمالية الغربي.
فقد قتل أربعة أشخاص وجرح 100 على الأقل أمس الخميس نتيجة هجوم مزدوج في سوق في بيشاور، شمال غرب باكستان، في مكان لا يبعد عن مناطق مواجهات الجيش وطالبان بحسب مصدر استشفائي.
وقال الشرطي رياض الإسلام لوكالة فرانس برس إن العبوات وانفجرت في سوقين متجاورين مكتظين.
وأفاد شهود أن العبوة الأولى أدت إلى اندلاع حريق كبير في سوق كباري.
في غضون ذلك لقي 34 مسلحاً من عناصر حركة طالبان مصرعهم في عمليات القصف التي شنتها القوات المسلحة الباكستانية والجيش الأمريكي صباح أمس الخميس على مخابئهم في منطقة دير السفلي المجاورة لوادي سوات التي تواصل فيها قوات الجيش عملياتها ضد المسلحين، حسبما ما أعلن مسؤول محلي لوكالة فرانس.
من جانبه قال بيان عسكري (إن قوات الجيش تواصل عملياتها ضد المسلحين في مانجورا عاصمة وادي سوات وتمكنت من إلقاء القبض على خمسة وعشرين مسلحاً تقريباً من بينهم القائد الطالباني الأفغاني غني الرحمن وكان مطلوباً لدى السلطات الباكستانية في قضايا خطف واغتيال رجال الأمن بوادي سوات).
إلى ذلك أعلنت حكومة إقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني التي تتبع لها منطقة وادي سوات تقديم مكافأة مالية لمن يرشد إلى مكان اختباء قادة وزعماء حركة طالبان المحلية في سوات ويساعد وكالات الأمن في إلقاء القبض عليهم.