أعلن البرتغالي نيللو فينغادا مدرب نادي بيروزي الإيراني تحمل المسؤولية وتقديم استقالته عقب خسارة فريقه أمام بونيودكور الأوزبكي 0-1 في المباراة التي أقيمت يوم الأربعاء على إستاد آزادي في طهران ضمن منافسات الدور الثاني (دور الـ16) في دوري أبطال آسيا 2009. وسجل البرازيلي ريفالدو أفضل لاعب في العالم سابقاً هدف الفوز لبونيودكور في الدقيقة 41 من ضربة جزاء. وقال فينغادا في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة: إذا كنتم تبحثون عن شخص توجهون اللوم له يمكنكم أن تلوموني، ولكنني من جهتي راض عما قدمته للفريق.. هذه كانت آخر مبارياتي مع بيروزي، حيث كنت قد كتبت خطاب الاستقالة قبل يومين، وسيبقى بيروزي في قلبي وأتمنى له النجاح في المستقبل.

وأضاف: برأيي أثر الحكم على نتيجة اللقاء من خلال ضربة الجزاء التي احتسبها، لو تعثر أي لاعب آخر غير ريفالدو فلن يحصل على ضربة جزاء.

في الجهة المقابلة قال أميت ميميت مدرب بونيودكور رداً حول ضربة الجزاء: مقاعد الاحتياط كانت بعيدة ولا يمكن الحكم على هذه الحالة.. برأيي فإن الشيء المهم هو أداء اللاعبين والمدربين وليس الحكم وأعتقد أن أداء لاعبينا كان أفضل بكثير. وأضاف: أنا راض بنسبة 100% عن لاعبي فريقي بعد هذا الفوز، وعلى الرغم من المباراة لمن تكن ممتعة إلا أننا قدمنا مستوى أفضل.. المهم في النهاية أننا حققنا الفوز وبلغنا الدور ربع النهائي.