|
|
يعتقد البعض أن الصحافة تنشر كل قصيدة تستكمل فيها مقومات الشعر ولهذا يلح على نشر كل ما يبعث به مع أننا ننوه دائماً في (زاوية مع الأحبة) بأن ليس كل ما يستحسن في المجالس يكون صالحاً للنشر فهناك أمور عدة تحكم النشر مثل:
|
1 - مواكبة الحدث بمعنى عدم التأخر عنه لأن النشر يرتبط بذلك.
|
2 - الإلمام التام بجوانب الحدث الذي صيغت فيها القصيدة.
|
3 - جزالة المفردة وجودة السبك.
|
وهي ركائز نوليها كل الاهتمام لأن تنوع ثقافات القراء تفرض ذلك على الشاعر قبل الناشر فعلى سبيل المثال من يبعث لنا اليوم بقصيدة تتحدث عن الربيع لا يمكن نشرها لأننا في (عز القيظ) ومن يبعث لنا عن رحلة قناص لا يمكن أن نلبي طلبه لأن الصقور في وضع (القرنسة) الآن والصقار لا يتحدث عن القنص إلا في مجال الذكريات حتى في المجالس الخاصة، وقس على هذا كل حديث يمر من أي نوع.. فمن لا يواكبه لا يمكن أن تتحقق رغبته في نشر ما يكتبه شعراً أو نثراً.
|
|
إذا أردت أن تطاع فمر بما يستطاع
|
|
للشاعر سبيل بن سند الحربي رحمه الله:
|
أنا ترى ماني خطاة الهقاقه |
اللي على غيبه لسانه يدلي |
والا يدل الناس كثر اختفاقه |
لو مل وجهه بارد ما يملي |
|
|