كيف اللقاء ومصافح أعز الأحباب |
بعد الغياب وبعد طول انتظاري |
قبل سلام الكف تسليم الأهداب |
سحر العيون السود فيه اختباري |
إما انفتح لي باب والا انقفل باب |
وضاعت سنين الصبر قبل اعتذاري |
قبل ابتدي وأفهمه بعض الأسباب |
اللي حدتني عن وصاله اجباري |
بس الذي ما نيب حاسب له حساب |
لا شفت في نظرة عيونه مواري |
نظرة محب وتحمل أشواق وعتاب |
وطعونها أقسى من طعون الشباري |
فيها وصال أحباب ومخاصم أغراب |
وفيها من الضدين فوق اقتداري |
الأول أبني له وراء العوج محراب |
والثاني أجنب مساره مساري |
الهجر للأحباب يجعلهم أجناب |
والوصل للأحباب طب استشاري |
والا العتب منهاج لأصحاب الألباب |
يبعد عن الخفاق بعض الطواري |
تصفا به قلوب عليها الزعل ذاب |
وعلى وصال أهل المحبة يداري |
واللي يقول عتاب الأحباب حراب |
يفتح له جروح محتها الذواري |
مع احترامي له أباقول كذاب |
امعاتب الأحباب مذهب حضاري |
سعود محمد عبدالله السهلي |
|