طهران - (ا ف ب)
فككت عبوة السبت على متن طائرة إيرانية كانت تقوم برحلة داخلية بين الأهواز (جنوب غرب) وطهران بعد ثلاثة أيام على اعتداء عنيف استهدف مسجداً وذلك في أوج حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 حزيران - يونيو في إيران.
وأسفر اعتداء الخميس على مسجد في زاهدان بولاية سيستان بلوشستان عن سقوط 25 قتيلا. وأفاد التلفزيون الإيراني نقلاً عن المتحدث باسم هيئة الطيران المدني رضا جعفر زاده إنه تم تفكيك عبوة يدوية الصنع على متن طائرة إيرانية كانت متوجهة من الأهواز إلى طهران مساء السبت.
وقال جعفر زاده (بفضل تحرك العناصر الأمنية السريع تمت إزالة الخطر عن الرحلة بين الأهواز وطهران). وأضاف: (مع تدخل عناصر الأمن التابعين للحرس الثوري، لم يؤد هذا الحادث إلى اية أضرار).
وكانت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية، القريبة من المحافظين، أول من كشف عن هذا الحادث.
وأفادت الوكالة أن (مساء السبت وبعد ربع ساعة من إقلاعها في الساعة 22.20 بالتوقيت المحلي 17،50(ت.غ) عثر عناصر الأمن على عبوة يدوية الصنع في مراحيض الطائرة التابعة لشركة (كيش - اير (وعلى متنها 131 راكباً). وعادت الطائرة أدراجها لتحط في الأهواز.
وأكد رضا نخجواني مدير عام شركة كيش اير المحلية الصغيرة أن الطائرة أقلعت مجددا في اتجاه طهران بعد تفكيك القنبلة على ما أفادت وكالة ايلنا شبه الرسمية. والأحواز كبرى مدن إقليم خوزستان تقع على الحدود العراقية وهي غنية بالنفط وتقيم فيها أقلية عربية كبيرة.