موسكو - سعيد طانيوس
عزا دبلوماسيون في العاصمة المصرية سبب اعتقال مجموعة من 35 طالباً روسياً معظمهم من أصول شيشانية يدرسون في جامعة الأزهر يوم الأربعاء الماضي, إلى أخذ الشرطة المصرية الاحتياطات اللازمة قبل وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى القاهرة.
ونقلت صحيفة (كوميرسانت) الروسية عن القنصل الروسي في القاهرة, بشير مالساغوف, قوله: إن رجال الأمن اعتقلوا هؤلاء في منازلهم وقادوهم إلى السجن دون تعليل سبب التوقيف.
وأضاف القنصل الروسي في القاهرة أن مسؤولين في الأجهزة الأمنية المحلية قالوا في الأحاديث الخاصة إن الهدف من اعتقال هؤلاء التحقق من عدم مخالفتهم أنظمة الإقامة في البلاد.
وحسب معلومات (كوميرسانت) أن أكثر من ألف مواطن روسي يقيمون في مصر كطلبة علوم دينية, غالبيتهم من طلبة جامعة الأزهر الشهيرة, وأكثريتهم الساحقة يتحدرون من أصول قوقازية. وتقول إن الكثيرين منهم سافروا إلى مصر دون أي تنسيق مع المشرفين على التعليم الإسلامي في روسيا.
وأكدت الصحيفة أن هناك معلومات تفيد أن الرئيس الأمريكي سيزور جامعة الأزهر لإلقاء خطاب أمام طلبتها أثناء زيارته المرتقبة إلى مصر في الرابع من يونيو والتي تستمر لمدة يومين.