القطيف - هيا العبيد - تصوير - محمد درويش
توّجت محافظة القطيف مساء الجمعة الماضية 13 شاباً وشابة الفائزين ب(جائزة القطيف للإنجاز 2009)، بعد أن تقرر حجب جائزتي الاختراعات والفكر والثقافة من الجانب النسائي، وذلك في الحفل الذي أقيم في قاعة الملك عبد الله بن عبد العزيز الوطنية بالقديح، وسط حضور عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية وعلماء الدين ورجال الأعمال ورؤساء الأندية والجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية والمؤسسات الحكومية في المنطقة، بالإضافة إلى عوائل وضيوف المرشحين.
وقد تم إعلان أسماء الفائزين في ثلاثة حقول إبداعية، وكانت البداية في حقل البحث العلمي من الجانب النسائي، وفازت فيها المرشحة نهلة علي مكي المنصور، ومن الجانب الرجالي إبراهيم محمد السيهاتي، فيما حصل على جائزة حقل الإدارة والاقتصاد من الجانب النسائي فضيلة حسين الفضل، ومن الجانب الرجالي فراس عبد الله آل عبد المحسن، بينما نال جائزة حقل الاختراعات الذي اقتصر على الرجال المرشح حسين مكي المحروس، وعلى خلفية النتائج تم تقديم اللوحة الإنشادية الأولى من الأوبريت لفرقة فجر الإسلام.
بعد ذلك تابع مذيعو ومذيعات الحفل إعلان ثلاثة حقول إبداعية أخرى، بدأت بحقل الأدب حيث حصلت على الجائزة من الجانب النسائي المرشحة تُقى يوسف الحمراني، وتقاسم الجائزة في الجانب الرجالي كل من ياسر عبد الله الغريب و محمد مهدي الحمادي، وحصل على جائزة حقل الفكر والثقافة حسن آل حمادة، فيما حجبت جائزة الفكر والثقافة من الجانب النسائي، وحصد جائزة حقل الاحتياجات الخاصة من الجانب النسائي المرشحة رانيا علي السبيعي ومن الجانب الرجالي عبد الله مبارك العواد.
وأعلن أخيراً حقل جائزة فرع الفن والذي جاءت نسبة المرشحين فيه 50% الأكثر من بين المتقدمين للمسابقة، ونالت الجائزة من الجانب النسائي المرشحة مرام عبد الله الأسود، فيما حصد فيلم (رب أرجعون) جائزة الأعمال الرجالية وهو من أعمال فرقة قطيف فريندز.
وتوج جميع الفائزين بدروع تذكارية وبجائزة نقدية بلغت 10 آلاف ريال لكل منهم.