الجزيرة - أحمد القرني
أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري لجمعية الزهايمر الخيرية أن الجمعية هي جهة تهتم بهذا الجانب المهم لمرضى الزهايمر ويخفف هذا البلاء ومستقبلا يساهم فيما يمنع بحول الله، كون الجمعية تخدم في الجانب الصحي جمعيات تستحق التأييد والتشجيع والمساهمة من كل فئات المجتمع كبيرهم وصغيرهم، كل حسب إمكانياته لأنها تخدم الجميع.
وخلال الأيام السابقة واللاحقة نسمع دائما إيجاد جمعيات تخدم المجتمع، وهذه بادرة خير إنشاء، ونرجو للجميع التوفيق في هذا المجال.
وعن بعض الجمعيات تعاني من الموارد المالية. قال سموه كل جمعية تلقى دعما من حكومة خادم الحرمين الشريفين حسب اختصاصها وحسب الجهات المعنية وهذا واضح بدعم ثابت، ثانيا تجد أصحاب الخير والمحسنين ومحبي الإحسان حسب استطاعته للعمل الخير، وهذا أيضا ملموس، وموارد الجمعيات يحاولون أن يكون هناك أوقاف للجمعيات حتى تكون الاستمرارية للصرف على نشاطات الجمعية، وأتوقع إن شاء الله كل عمل خير سيكون له دائما الراعون والمهتمون ومستمر.
وعن كيفية الأعمال التطوعية في الجمعيات: قال سموه كل عمل خير واجب على كل مسلم وكل من يؤمن بالله واليوم الآخر وبرسوله أن يعمل خيرا، المسلم يميط الأذى عن الطريق وأقل شيء للإنسان فيه أجر، وكما قيل بشق تمره إذا أعطيتها الإنسان لك فيها الأجر.
وعن الإحصائيات الدقيقة والاستفادة منها، قال سموه الإحصائيات مرشد ودليل هام لتعرف مقياس كثرة هذا الشيء ونقصه وزيادته، وعلم لا بد منه يبنى عليه كثير من الجهود والأفكار، وبدون إحصائيات لا تتصور أمر من هذه الأمور، وما فيه شك بأهمية الإحصائيات.
جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس حفل تدشين الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر بالرياض حيث كان في استقبال سموه بمقر الحفل سمو الأمير سعود بن خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر وعدد من أصحاب السمو الأمراء، ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.