عز الله أني جلست وطال مجلاسي |
يالله عسى كل تأخيره بها خيره |
وإلا سنتينٍ مضن لي شيبٍ راسي |
يا ما خذن من صديق وطلعن غيره |
لولا الشدايد وش اللي يفرق الناسي |
لكنها تطلع الصفرة من النيره |
قدامها أخذت لي بالدرب مرواسي |
وازريت لا افرق وروده من مصاديره |
لين أخلف الوقت مرماعي وهوجاسي |
مال الزمان ولقيت أكبر مخاسيره |
رفقة رفيقٍ تشيدها على ساسي |
وليا أدبر الوقت هدتها معاصيره |
وأقفيت عنها رجاك معادل الياسي |
حيث البناء صعب هده عقب تعميره |
أسباب ما اذهب عزاي وثور احساسي |
ما هو غشش من هدم بيره بتدبيره |
أناليا شفت فتقٍ صار من باسي |
أخفيه ما أبديه خوفٍ من مداويره |
والتايه اللي بعضده رد الأمواسي |
أغضي عنه لو كشفت أخطاه ما أذيره |
أخلف هدف رمعةٍ يفرح بها سياسي |
ماني غشيمٍ يصيد ببندقه طيره |
كان اكفته ما لبس درعه مع الطاسي |
تفداه يوم ان لي سيره وله سيره |
وكان اعترض في نحاي وحد الأضراسي |
ماني زهوفٍ قضيفاتٍ معابيره |
باللين لين وفي وقت القسى قاسي |
ليا كشر الناب والطايش صقع زيره |
يبشر بخصمٍ يهد المبني الراسي |
في ضربةٍ كسرها يتعب جبابيره |
ما جاب غيظي وتكديري وعوكاسي |
إلا احتمال الخطأ ليا ضاع تبريره |
أبا النداوي يذب الدرب متواسي |
قدام أخبط الشجر وأظهر عصافيره |
ما أدري متى يصحي المنجوم يا ناسي |
وين أهل العرف والمعروف والجيره |
طالت وعرضت هبوبٍ ليلها دماسي |
يجرح صداها لبيب العقل ويثيره |
الصبر جوهر وهوله حد وقياسي |
والطق قفل العجم خل بمساميره |
حماد مريزيق البشري |
|