القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج
قلل الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني عمر البشير من خطورة الاتهامات المتبادلة بين طرفي الحكم في الفترة الأخيرة. وقال إن التلاسن والاختلاف أمر طبيعي وليس جديداً وأنه غير متوقع أن يكون هناك تطابق حول كل الآراء بين الجانبين مؤكداً أهمية حل هذه المشاكل بين الجانبين.
وأوضح خلال لقاء ضمه بأعضاء الجالية السودانية بالقاهرة أنه سيتم اعتباراً من منتصف شهر يوليو اتخاذ الخطوات الإجرائية للبدء في عملية الانتخابات كذلك سيتم تحديد موعد التسجيل للانتخابات وتحديد الدوائر الانتخابية.
وقال مستشار البشير إن هيئة توحيد الصف برئاسة المشير عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس الأسبق سوف تتولى مهمة التأكيد على الانتخابات وأنها ستجرى في أجواء هادئة وبالتراضي الوطني، موضحاً أن محطة الانتخابات ستقرر من سيحكم السودان وذلك في ختام رحلة ثورة الإنقاذ الوطني لقرابة عشرين عاماً في حكم البلاد.
وفيما يتعلق بقضية دارفور شدد إسماعيل على ضرورة أن يكون الحل سياسياً وليس عسكرياً، مشيراً إلى الامتداد القبلي بين دارفور وتشاد وهو ما يؤثر على العلاقات مع تشاد واتهم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور بتلقي تدريبات داخل تشاد وتقوم بعملياتها ضد الحكومة السودانية في دارفور من داخل الأراضى التشادية، كما أشاد إسماعيل بالمواقف العربية الداعمة للسودان خاصة في الأزمة مع المحكمة الجنائية الدولية.