مانيلا - (رويترز)
أعلن وزير الداخلية الفلبيني أن الفلبين مصممة على إنهاء صراع بدأ قبل عشرات السنين في جنوب البلاد المضطرب وتريد التوصل لوقف إطلاق نار (حقيقي) مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير من أجل تحقيق تقدم في عملية السلام. وتصاعد القتال خلال الأسابيع الستة الماضية في المستنقعات الغنية بالنفط والغاز في جزيرة مينداناو الجنوبية مما أجبر الآلاف على الفرار إلى مناطق أخرى كملاجئ مؤقتة وتأخير احتمالات السلام بشكل أكبر. وقال رونالدو بونو للمراسلين الأجانب في مانيلا: إن الإدارة مصممة على فعل كل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاقية سلام نهائي. وأضاف: إن الحكومة طلبت من دول إسلامية القيام بدور أكثر فعالية لاستئناف المحادثات. وأردف قائلاً في إشارة إلى منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 دولة: لا نستطيع ان نفعل ذلك بمفردنا. أننا نتطلع حقيقة إلى بعض المشاركة من المؤتمر الإسلامي بشأن ذلك.
إذا استطعنا العودة على الأقل إلى مرحلة نتحدث فيها بدلاً من أن نتقاتل.. سنكون قادرين على التحرك إلى الأمام. وقال بونو إن الحكومة تريد أن تعيد على الفور فرض وقف لإطلاق النار مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير. ونجحت منظمة المؤتمر الإسلامي في التوسط في اتفاقية سلام بين الفلبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو في الجنوب.