كرمت جامعة الأمير سلطان, بنك الرياض لرعايته (الحصرية) لملتقى المراجعة الداخلية وحوكمة الشركات، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع شركة برايس وترهاوس كوبرز الجريد وشركة HNC الحميد والنمر للاستشارات، وذلك برعاية سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان.
وجاءت الرعاية وفقاً للبنك لهذا الملتقى، تماشياً مع إستراتيجيته الهادفة إلى المساهمة بشكل حقيقي وفعّال في جميع الأنشطة والملتقيات التي من شأنها دعم الحركة الاقتصادية في المملكة، وتعزيز مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وشهد الملتقى مناقشة عدد من المحاور، من أهمها دور المراجعة الداخلية في استقرار الشركات، والأساليب الحديثة في المراجعة الداخلية وتطبيق معايير الجودة العالمية في المراجعة الداخلية، والمراجعة الداخلية في القطاع الحكومي وشبه الحكومي وحوكمة الشركات، والمراجعة الداخلية في بيئة تقنية المعلومات.
وألقى عبد العزيز الفريح، نائب الرئيس التنفيذي الأول في بنك الرياض خلال افتتاح الملتقى، كلمة رحب فيها بجميع الحضور، مؤكداً أنّ مفهوم حوكمة الشركات ليس بجديد، وإنما تم تأطيره في السنوات الأخيرة وفق ضوابط محددة تساعد على قياسه وتحقيق أهدافه، كما أشار إلى أنه يرى أن الحوكمة تعني القيادة الرشيدة للمنشأة وأن هذا المفهوم يعنى بمصالح المساهمين، إلا أنه بمفهومه الأوسع يقصد به خدمة كافة ذوي الصلة بما في ذلك عملاء المنشأة والمتعاملون معها من موظفين وموردين وهكذا.
كما أكد الفريح أن ملتقى المراجعة الداخلية وحوكمة الشركات يحظى بأهمية خاصة، كونه يهدف إلى تعزيز متانة الاقتصاد الوطني من خلال مناقشة موضوع الحوكمة والمبادئ والتطبيقات الخاصة بها، بجانب أنه يعد خطوة مهمة في سبيل زيادة وعي جميع ذوي الاختصاص من الاقتصاديين والمهتمين بالحركة الاقتصادية، فهو يمثل مجالاً خصباً للنقاش حول آليات وتشريعات حوكمة الشركات بشكل عام وعلاقاتها بالمراجعة والمحاسبة، ولهذا فقد حرص بنك الرياض على رعايته، استشعاراً منه لدوره الأساسي والريادي في خدمة الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التنمية المستدامة في المملكة.
واختتم الفريح كلمته بقوله: (كلنا أمل في أن يخرج الملتقى بالنتائج المرجوة والتوصيات الرامية إلى تعزيز متانة الاقتصاد الوطني) .. مقدماً الشكر للجامعة ومجلس أمنائها والقائمين على المنتدى لحسن اختيار الموضوع، واصفاً ذلك بأنه امتداد لتميز الجامعة في رؤيتها للتعليم العالي ومنهجها الأكاديمي وما يرتبط به.
يشار إلى أن بنك الرياض ساهم خلال هذا الشهر في رعاية عدد كبير من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في المملكة من أهمها رعايته لملتقى الجمعيات التعاونية, ورعايته للقاء السنوي السابع عشر لجمعية الاقتصاد السعودية وغيرهما.
