بريدة - عبدالرحمن التويجري - تصوير - تركي التويجري
بعد تسلم الأهالي صكوك أراضيهم في مخطط الطرفية الجديد، كمنحة من حكومتنا الرشيدة، أعزها الله، فوجئوا أن المخطط لا توجد فيه سوى كتل أسمنتية خالية من أية أرقام تدل على القطع الموزعة على المواطنين.
وعزا المواطن سليمان بن صالح التويجري سبب ذلك إلى عوامل التعرية، وقال ل ( الجزيرة) أن هذه المراسيم تم وضعها قبل مدة تتجاوز عشر السنوات، وأنه من الصعب لأي شخص أرضه، بل ويصعب حتى على موظف البلدية (المساح) تحديد ذلك، حيث يحتاج إلى وقت طويل لتحديد القطع بالمخطط.
وأعرب التويجري عن الأمل في أن تقوم أمانة القصيم، ممثلة في وكالة الخدمات ببريدة، بالتعجيل بتجديد وإعادة كتابة الأرقام، وتحديد شوارع المخطط بالسفلتة، وإيصال كافة خدمات التنمية لكي تساعد على نهوض وتطور هذا المخطط والاستفادة من الأراضي، ولا سيما أنه أقيمت فيه مدرستان جديدتان للمرحلة الثانوية تعملان حالياً، كما أن هناك مدرسة متوسطة جار العمل فيها حالياً في مرحلة التشطيبات النهائية.
من جهة ثانية أدت شدة الرياح والعواصف التي شهدتها المنطقة الشهر الماضي إلى سقوط بعض أعمدة الإنارة القديمة والمتهالكة بشوارع الطرفية، ويدل ذلك على أن الأعمدة قديمة ومتهالكة، حيث أن قواعد تلك الأعمدة متآكلة وصدئة بسبب الرطوبة وقوة هبوب الرياح، وهي تشكل خطراً في حال سقوطها على السيارات أو المارة، إلى جانب الأخطار التي قد تنجم عن الماس الكهربائي خاصة أثناء هطول الأمطار، كما هو واضح في الصورة المرفقة التي ألتقطتها عدسة الزميل تركي التويجري.
ومن خلال (الجزيرة) يطالب أهالي الطرفية، وفي إطار حرص حكومتنا الرشيدة على المحافظة على سلامة الموطنين والمقيمين، بسرعة إتخاذ القرار من المسؤولين بالصيانة الفورية لأعمدة الإنارة أو الاستغناء عنها بالفوانيس الجديدة كما هو موجود الآن في بعض شوارع الطرفية لتفادي أمور لا تحمد عواقبها.
وأعرب الأهالي عن الشكر والعرفان لأمانة القصيم، ممثلة في وكالة الخدمات، التي تقوم بتجديد الفوانيس أو إصلاح المتعطل من أعمدة الإنارة، لكنهم قالوا إن جهودها لا تمتد إلى صيانة وإصلاح قواعد أعمدة الإنارة القديمة والتي تشكل أخطاراً شديدة.
