فإن المناسبة التي دعت لكتابة هذا المقال مناسبة كريمة تستحق الإشادة والتقدير، ذلك أن الذين أعطاهم الله المال كثيرون ولكن السعداء الذين يعطون المال حقه فبالبذل والعطاء يكون شكر المولى سبحانه على نعمه، ولعل الشيخ فوزان الفهد من الرجال المباركين الذين لهم أياد بيضاء على هذه المحافظة الكريمة وخاصة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وهذه الجائزة المباركة خير شاهد على ذلك فهنيئاً له هذا التوفيق من الله وحسن الاختيار لخير ما يبذل له المال كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه) وهنيئاً لكل فائز في هذه الجائزة معلمين وطلاباً، ونسأل الله تعالى أن يبارك للمحسن الكريم في ماله وولده وأن يصلح له النية والذرية وأن يجعل كل ما يبذله في ميزان حسناته ولا ننسى أن نقدم الشكر لكل من عمل على إنجاح هذه الجائزة.