الجزيرة - الرياض
أعلن معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبدالرحمن العثمان عن صدور موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بتأسيس كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية.
مؤكداً أن هذا الكرسي يعد إضافة نوعية إلى برنامج كراسي البحث الذي أطلقته جامعة الملك سعود في مرحلتها التطويرية الحالية، ليس من ناحية أنه يحمل اسم شخصية وطنية بارزة، ولا من كونه يركز على مجال مهم من مجالات البحث العلمي يرتبط بالدراسات التاريخية.
وأضاف معالي مدير الجامعة أن سمو الأمير سلمان عرف عنه -رعاه الله- شغفه بالدراسات التاريخية واهتمامه الكبير بهذا الجانب ولعل رئاسته لمجلس دارة الملك عبد العزيز التي تضطلع بدور كبير في هذا المجال أحد الشواهد على ذلك، ولاشك أن موافقة الأمير سلمان على تأسيس هذا الكرسي دعم لبرنامج (كراسي البحث), وسوف يعزز نجاحات برنامج الكراسي وتحقيق إنجازات نوعيه في مجالاته المختلفة وخصوصا في الشأن التاريخي.
وأوضح مدير الجامعة بأن سمو الأمير سلمان -حفظه الله- هو داعم كبير لجامعة الملك سعود وراعٍ لفعالياتها وتطورها التاريخي، ولعل رئاسته للجنة العليا لأوقاف الجامعة دليل ماثل على ذلك الدعم الكبير حيث ساعد سموه -حفظه الله- في أن تنجح الجامعة في جمع أكثر من600 مليون ريال لمشروع أوقاف الجامعة والذي بدأت بوادره تبرز للعيان، وبالتالي فإن دعمه الكريم لإنشاء هذا الكرسي يأتي في سياق اهتمامه الواسع بالجامعة ومبادراتها وأن هذا الدعم والاهتمام من لدنه -حفظه الله- يحمل الجامعة مسؤولية كبيرة في تقديم انجازات ملموسة لهذا الكرسي.
وأكد معالي مدير الجامعة أن هذا الكرسي نوعي من حيث إنه يجسد شراكة بين الجامعة من جهة ودارة الملك عبد العزيز من جهة أخرى.
فيما أكد معالي الدكتور فهد بن عبد الله السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز وعضو لجنة الإشراف على كرسي الأمير سلمان عبد العزيز للدراسات التاريخية بجامعة الملك سعود على أهمية هذا الكرسي البحثي وضرورته العلمية لتحفيز وتشجيع حركة البحث العلمي في الشأن التاريخي الذي يحتاج لمزيد من الدرس والبحث لاستجلاء القيم العظيمة عن تاريخ المملكة العربية السعودية وقادتها، واستكشاف المآثر الفكرية للعرب والمسلمين التي أثرت في التاريخ البشري، وقال معالي الدكتور فهد المساري: (أحسنت جامعة الملك سعود باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لاقتران اسم سموه بكرسي بحث خاص بمجال التاريخ؛ فسموه -حفظه الله - عاشق للتاريخ مهتم بكل ما من شأنه كشف مزيد من جوانبه لا يألو جهداً في خدمته وتقديمه بقراءة حديثه عبر مؤسسات علمية عدة يرأسها سموه.
من جهة أخرى، رفع الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود وكيل إمارة منطقة الرياض عضو لجنة الإشراف على كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية بجامعة الملك سعود شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على ما يقدمه سموه لخدمة العلم والعلماء وتشجيعه لحركة البحث العلمي بصفة عامة والدراسات التاريخية بصفة خاصة، وقال الدكتور الداود: (إن كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية إضافة علمية من شأنها أن تدعم وبشكل كبير النشاط العلمي وخاصة في مجال البحوث والدراسات للحاجة الملحة في هذا الجانب العلمي الثري وهو التاريخ، وقبل ذلك باقتران اسم هذا الكرسي البحثي باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض والذي يسهم سموه -حفظه الله- بخدمة العلم وطلابه ومؤسساته إما بالرعاية والاهتمام والتوجيه والمؤازرة لكل ما يخدم الدين والوطن أو بالدعم المالي).
وأضاف الدكتور الداود: (هذا الكرسي العلمي المتميز في فكرته وفي المؤسسة الحاضنة له وهي جامعة الملك سعود سيكون عوناً للنشاط العلمي بصفة عامة، كما أنه -إن شاء الله- منبر للتنافس الفكري في تبني اتجاهات جديدة وجادة في الكتابة التاريخية).
ومن جانبه أكد وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية أن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- يعد وسام شرف لبرنامج (كراسي البحث) مضيفاً أن الجميع يعلم أن برنامج (كراسي البحث) الذي أطلقته منذ حوالي عامين قد حقق انجازات لافتة.
وأشار الدكتور الغامدي أن دعم سمو الأمير سلمان لبرنامج (كراسي البحث) ما هو إلا تأكيد على هذه الإنجازات والنجاحات.. موضحاً أن سمو الأمير سلمان هو داعم رئيسي لجامعة الملك سعود في كافة الميادين ولا يستغرب من سموه دعمه لبرنامج (كراسي البحث)
وأكد الدكتور الغامدي أن ذلك الدعم يضيف إلى عقد برنامج (كراسي البحث) في هذا البرنامج إضافة تتشرف بها جامعة الملك سعود بأن يكون اسم سمو الأمير سلمان في هذا البرنامج، كما أنه سيكون محفزاً وداعماً لنا في برنامج (كراسي البحث) لأداء أفضل وتقديم منجزات لا تسجل باسم جامعة الملك سعود فقط إنما باسم الوطن في المحافل العالمية، ولا شك أن دعم ولاة الأمر -حفظهم الله- وكذلك الأفراد والمؤسسات لهذا البرنامج أتاح الفرصة لجامعة الملك سعود بأن تكون هذه الشراكة مع المجتمع المحلي وسيلة رئيسية في شراكة عالمية على مستوى العلماء البارزين والباحثين المتميزين المشهود لهم عالمياً وكذلك مع المؤسسات ومراكز البحوث العالمية في مجالات الكراسي إذ إن الجامعة الآن تجاوز عدد الكراسي فيها 85 كرسي بحث تغطي المجالات الطبية والصحية والهندسية والعلمية والزراعية والإنسانية وهو ما يعد تنوعا لا يوجد له مثيل في برنامج كراسي البحث في أي مكان آخر.
موضحاً أن سمو الأمير سلمان داعم رئيسي لجامعة الملك سعود في كافة الميادين ولا يستغرب من سموه دعمه لبرنامج (كراسي البحث).
وأكد الدكتور الغامدي أن ذلك الدعم يضيف إلى عقد برنامج (كراسي البحث) في هذا البرنامج أضافه تتشرف بها جامعة الملك سعود بأن يكون اسم سمو الأمير سلمان في هذا البرنامج، كما أنه سيكون محفزاً وداعماً لنا في برنامج (كراسي البحث).