الرياض - أحمد الجاسر
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة مساء أمس حفل تخريج الدفعة (53) من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعام الجامعي 1429-1430هـ بكليات الجامعة بالرياض، وذلك في قاعة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله- بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية.
وكان في استقبال سموه بمقر الحفل معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان آبا الخيل ووكيل الجامعة عبد الله بن عبد الرحمن الشثري، ووكلاء الجامعة وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سلمان بن سعود بن عبد العزيز الأستاذ المشارك في كلية أصول الدين في الجامعة، وعمداء الكليات بالجامعة وفور وصول سموه بدأت مسيرة الخريجين، ثم بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الدكتور خالد الدايل عبر فيها عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض بالنيابة لرعايته حفل التخرج منوها بحرص القيادة الرشيدة على تشجيع طلبة العلم.
بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان آبا الخيل كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز والحضور. وقال: (نحن اليوم نعيش فرحة تخريج الدفعة 53 في هذه الجامعة المباركة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تخرج نخبا من طلاب العلم وتؤهلهم للقضاء والتدريس والاستشارات والمحاماة والإدارة والاقتصاد والتخصص في علوم الشريعة واللغة العربية والعلوم الاجتماعية وعلوم الاتصال والإعلام وعلوم الحاسب الآلي وعلوم اللغات والترجمة والعلوم الطبيعية).
ورأى أن خريجي الجامعة أصبحوا علامة بارزة يمثلون العلم الذي يحملونه ودار العلم التي تخرجوا منها خير تمثيل يسيرون بمشعل النور ليسهموا مع زملائهم في الرقي بمجتمعهم وتقدم بلادهم، منوها بدعم الدولة رعاها الله لبرامج ومناشط الجامعة.
وقال الدكتور ابا الخيل (إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) يعرفان ما للعلم من منزلة ويقدران هذا العلم وحملته ولذا فانهما لم يبخلا بغال ولا نفيس في سبيل الرقي بدور العلم والجامعات على وجه الخصوص وان لهما جزاهما الله خيرا يدا طولي على جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بخاصة وعلى الجامعات ودور العلم عامة وان من ذكر الفضل لأهله ان يشاد بهما وبرعايتهما فجزاهما الله خيرا وأجزل مثوبتهما).
وأشار إلى أن الجامعة قامت بتنظيم المؤتمرات وعقدت الندوات والمحاضرات وطبعت الكتب والبحوث والرسائل التوعوية الهادفة التي قام عليها علماء الأمة العاملون ودعاتها.
وعبر عن شكره باسم منسوبي الجامعة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ولصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على دعمهما المستمر لنشاطات الجامعة ومشروعاتها.
عقب ذلك ألقى عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور سعد بن عبدالعزيز القصيبي كلمة أشار فيها إلى أن هذه الدفعة من الخريجين تمثل حلقة من حلقات سلسلة عطاءات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المتوالية على مدى 53 عام من بدء تخريجها حتى اليوم مرجعا ذلك إلى توفيق الله ثم بدعم ولاة الأمر حفظهم الله تعالى.
وهنأ الخريجين بهذه المناسبة المباركة باذلا لهم النصيحة بقوله (إن أمتكم أحوج ما تكون إليكم لإظهار وحدتها وتكاتف أفرادها والتعاون مع ولاتها والحفاظ على أمنها وسيادتها لتبقى راية التوحيد خفاقة ودولة الإسلام شامخة) داعيا الله أن يكونوا كأسلافهم عند حسن الظن بهم قدوة في الخير ومثلا للمسؤلية وأداء للواجب وصدقا في الانتماء لأمتهم ومجتمعهم.
وبعد إعلان النتائج العامة للطلاب الخريجين، سلم سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز شهادات التقدير للحاصلين على درجة الدكتوراه وأوائل الخريجين.
وفي الختام تسلم سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة هدية تذكارية بهذه المناسبة من معالي وزير التعليم العالي. حضر الحفل أصحاب الفضيلة والمعالي وعدد من المسؤولين وأولياء أمور الخريجين.
