جازان - إبراهيم بكري - علي العمودي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز نائب وزير الشؤون البلدية والقروية الليلة الماضية حفل وضع حجر الأساس لمشروعات أمانة منطقة جازان ضمن سلسلة (جازان.. ووعدها الأجمل) وذلك بالواجهة البحرية على الكورنيش الشمالي بمدينة جيزان. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك ألقى أمين عام منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني كلمة عبر في مستهلها باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الأمانة والبلديات والمجمعات القروية والمجالس البلدية بالمنطقة عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته حفل وضع حجر الأساس لمشروعات الأمانة مرحبا باسم الجميع بسمو نائب وزير الشؤون البلدية في زيارة للمنطقة.
وبين القرني أن القيمة الإجمالية للمشروعات التي قام سمو أمير المنطقة بوضع حجر الأساس لها حوالي (200.000.000) ريال وتشمل أعمال التحسين والتجميل والسفلتة والأرصفة والإنارة إضافة لمشروعات تقنية المعلومات بالأمانة، منوها بدعم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ومتابعة سمو أمير المنطقة وسمو نائب وزير الشؤون البلدية والقروية لكافة الأعمال والمشروعات والخدمات التي تقدمها الأمانة.
واستعرض في ختام كلمته ما تزخر به المنطقة من إمكانيات ومقومات طبيعية تجعلها في مصاف أفضل المناطق جذبا للاستثمار في المجالات الصناعية والسياحية والزراعية وغيرها من المجالات مشددا على ضرورة تفعيل دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية المتوازنة. عقب ذلك ألقى الشاعر محمد يعقوب قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
بعدها قام سمو أمير منطقة جازان بوضع حجر الأساس لمشروعات الأمانة وشاهد والحضور عرضاً مرئيا عن المشروعات والإنجازات التي حققتها الأمانة في مختلف المجالات والخدمات البلدية ومنها مشروع ضاحية الملك عبدالله والمناطق السكنية والاستثمارية والترفيهية بالضاحية وتحسين الوجهات البحرية وتحسين الشريط الساحلي والعمراني بالمنطقة ومركز الأمير سلطان الحضاري وغيرها من المشروعات. وفي نهاية الحفل تسلم سمو أمير المنطقة هدية تذكارية بالمناسبة.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز عن سعادته برعاية حفل وضع حجر الأساس لمشروعات الأمانة مشددا على أهميتها في خلق فرص استثمارية واعدة وتهيئة المواقع المناسبة للأهالي والسياح وزوار شواطئ مدينة جيزان والمنطقة بوجه عام.
وجدد سموه في تصريح صحفي عقب وضع حجر الأساس لتلك المشروعات الدعوة لرجال الأعمال والمستثمرين للاستثمار بالمنطقة والاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار مؤكدا عمل إمارة المنطقة والجهات الحكومية على تذليل كافة الصعوبات التي تعترض الاستثمار بالمنطقة إنفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تسعى لتوفير كل ما يخدم المواطن والمقيم ويعود بالنفع والفائدة على الجميع.
وأشار في ختام تصريحه إلى ما تحظى به المنطقة من مشروعات تنموية في مختلف المجالات وعمل كافة الإدارات والجهات الحكومية على متابعة مشروعاتها بما يضمن تنفيذ تلك المشروعات في الوقت المحدد لكل مشروع سائلا الله تعالى أن يمد الجميع بعونه وتوفيقه.
حضر حفل وضع حجر الأساس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين.
من جهة ثانية عقد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز نائب وزير الشؤون البلدية والقروية الليلة قبل الماضية لقاء مفتوحاً مع رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية بمنطقة جازان وذلك بقاعة الاجتماعات في الغرفة التجارية الصناعية بمدينة جيزان.
واستهل سموه اللقاء بكلمة أكد فيها أهمية تفعيل العلاقة ما بين مجلس المنطقة والمجالس المحلية والبلدية وعقد اللقاءات والندوات بصفة دورية ما بين المجالس البلدية لأهميتها في تبادل الخبرات والتجارب والاهتمام ببرامج التدريب والتطوير لاكتساب الخبرات وتطوير القواعد التنظيمية والآليات الإجرائية للمجالس وتنمية الوعي لدى البلديات بأهمية دور المجالس البلدية وتعزيز العلاقة بينهما.
وأكد سموه ضرورة وضع خطط إستراتيجية واضحة للمجالس البلدية والتركيز على جانب التدريب لموظفي البلديات وعقد ورش عمل تجمع بين أعضاء المجالس وموظفي البلديات لتحقيق الأهداف ورفع مستوى الأداء وإشراك أعضاء من المجالس البلدية في اللجان العليا التي تقوم بإعادة تقييم وصياغة أنظمة الانتخابات ولوائح المجالس البلدية للاستفادة من تجاربهم العملية خلال الفترة السابقة وتدريب أعضاء المجالس قبل وأثناء العمل لرفع مستوى فاعلية المجالس وتحقيق الأهداف المنشودة والتركيز من قبل الوزارة على زيادة تفعيل ما يصدر عن المجالس من قرارات وتوصيات.
وتم خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات التي تهم عمل البلديات والمجمعات القروية والمجالس البلدية بالمنطقة والعوائق والصعوبات التي تعترض عملها وبحث السبل الكفيلة بإيجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلات. عقب ذلك فتح باب الحوار والنقاش وأجاب سموه على أسئلة واستفسارات الحضور.