«الجزيرة»- حمود الوادي
اختتمت في العاصمة الجزائرية أمس أعمال الندوة العلمية (التجارب العربية والدولية في تنظيم المرور) التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامج عملها العلمي للعام 2009م بالتعاون مع وزارة النقل في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال الفترة من 8 إلى 10 - 6 - 1430هـ الموافق من 1 إلى 3 - 6 - 2009م. وشارك في أعمال الندوة (166) مشاركاً من وزارات الداخلية والعدل والأجهزة المعنية بموضوع الندوة من (10) دول عربية هي الأردن والبحرين والمملكة العربية السعودية والسودان والجزائر والعراق وفلسطين وقطر وليبيا ومصر. وتهدف الندوة التي افتتح أعمالها معالي وزير النقل الجزائري الدكتور عمار تو وسفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر سامي عبد الله الصالح إلى استعراض التجارب الدولية والعربية في مجال تنظيم المرور وإبراز الجوانب الفعالة والإشارة إلى النقائص التي تشوبها والتعريف بالوسائل والتجهيزات الحديثة المستعملة في تنظيم المرور في مختلف البلدان وإبراز دور كل منها في إضافة الفعالية إلى عملية تنظيم السير داخل المدن وخارجها وإبراز دور تنظيم المرور في الوقاية من حوادث السير والتقليص من الخسائر التي تسببها وبيان جوانب التوعية الأمنية الفكرية والاجتماعية إضافة إلى استشراف سبل تطوير خطط تنظيم المرور وتفعيلها لتحقيق الهدف المتوخى منها ألا وهو التقليل من أخطار السير وتوفير شروط السلامة لمستعملي الطرق.
وناقشت الندوة التي استقطبت لها هيئة علمية متميزة من أبرز الخبراء في هذا المجال جملة من الموضوعات المهمة من خلال المحاور الرئيسة التالية: التجارب العربية في تنظيم المرور والتجارب الدولية في تنظيم المرور واستشراف المشكلات المرورية.
يشار إلى أن الجامعة ناقشت (35) رسالة ماجستير ودكتوراه تناولت موضوع المرور من جوانبه المختلفة كما أصدر مركز الدراسات والبحوث (15) دراسة علمية حول ذات الموضوع أصبحت مراجع رئيسة للباحثين في هذا المجال.