تجلّت قمة الوفاء بالنادي الأهلي بتكريم الرمز الكبير الأمير عبد الله الفيصل - رحمه الله - بإطلاق اسمه على مركز خاص لرعاية قطاع الناشئين والشباب، واحتضان وصقل المواهب وإعداد اللاعب عن كافة الجوانب .. هذا البناء في قلعة الكؤوس والذي يخطط له بعناية فائقة وإشراف دقيق من قِبل مهندس مستقبل كرة القدم الأهلاوية الأمير خالد بن عبد الله .. هذا الإنسان الأهلاوي الصميم الذي يعمل بصمت بالغ .. ويدفع بالآخرين للواجهة والأضواء .. هو من يكتب صفحات التغيير الفكري والاجتماعي في ميدان بناء اللاعب بطريقة مغايرة جداً لما كان عليه الوضع سابقاً ..
.. والأهلي الذي يقود حركة التغيير للأفضل .. وسنرى النتائج في أقرب وقت .. وكما قال الأمير محمد العبد الله الفيصل في كلمة موجزة ومعبّرة جداً (الأهلي بتواجد خالد بن عبد الله يبني المؤسسات .. وغيره من الأندية يشتري اللاعب الجاهز بالملايين).
.. هل نشاهد الأهلي بعد مركز عبد الله الفيصل النادي الرائد في الاعتماد على أبنائه؟
.. وهل يتحوّل كذلك إلى نادٍ (يصدِّر) اللاعبين بخلاف أندية عديدة لا تعرف في قاموسها مصطلحاً آخر غير (الاستيراد)
.. وسامحونا!!
مدرّجات الحزم .. زيدوها!!
هناك حرص كبير وواضح على الارتقاء بمسابقة دوري المحترفين .. ويبذل اتحاد كرة القدم السعودي جهداً متميزاً في دراسة أبرز السلبيات والعمل على مواجهتها بوضع الحلول المناسبة، لتظهر المسابقة في الموسم المقبل بصورة أفضل مما كانت عليه في نسختها الأولى ..
.. ومن المؤكد جداً أن لجان الاتحاد العاملة قد أعدت تقاريرها الفنية بناءً على مشاهدات وحقائق، وكذلك انطباعات ووجهات نظر الأندية والمتابعين من مراقبين وغيرهم ..
.. لكن السؤال الذي يفرض وجوده ويبحث عن إجابة شافية .. وأعتقد غيابه عن تقارير اللجان الفنية .. وهو ما يتعلق بشأن الوضع المتردي (جداً) لمدرّجات ملعب الحزم بالرس .. وهل سنشاهد قريباً حلاً جذرياً على أرض الواقع قبل انطلاقة الموسم المقبل؟
.. وبعيداً عن العاطفة .. أقول لو كان الحزم أحد الفرق المهددة بالهبوط ويعيش حالة (طالع نازل) .. وبمعنى أصح لو لم يكن من أكثرية الفرق استقراراً في دوري المحترفين .. لقلت وبدون تردد بأنّ مدرجاته الحالية (كافية) ولا تحتاج إلى المزيد من السعة وأعمال التحسينات المطلوبة .. ذلك أنّ كل الملاعب التي تقام عليها مباريات المسابقة تعتبر مناسبة و(صالحة) .. ولكن تبقى لوحدها مدرجات الحزم تشكل نقطة سوداء .. وتمثل صورة سلبية كفيلة جداً بخلق انطباع غير حسن لدى متابعي الدوري من داخل المملكة وخارجها .. وهنا أضم صوتي للزميل العزيز أحمد الرشيد الذي تطرق أكثر من مرة لموضوع مدرجات الحزم التي لا تليق إطلاقاً بمكان الدوري .. وأجزم أنّ تكلفة تشييد مدرجات إضافية سبق لسمو أمير الشباب بالموافقة عليها لن تكون (رقماً فلكياً) يصعب توفيره في موازنة رعاية الشباب!
.. إن فريق الحزم الذي اجتهد وثابر بقوة وشق طريق النجاح بكل اقتدار .. يتطلع أكثر من أي وقت مضى لتقديره .. والإعلان عن رصد مكافأة تحفيزية له ودافعاً لكل فريق ينشد الطموح والتألق ..
.. الحزم ينتظر .. والجمهور الرياضي ينتظر .. ومحافظة الرس التي اعتادت كل عام استقبال فرق الممتاز لمواجهة (حزمها) صدور قرار سريع (غير قابل للتأجيل) ببناء مدرجات إضافية وإجراء عمليات (تجميل) على مرافقه الحالية ليصبح واجهة رياضية مناسبة
.. الحزم .. يا سادة .. يا كرام .. يستاهل .. يستاهل!
وسامحونا!!
فكِّر .. واربح!
بدءاً من الأسهل .. وتدريجياً للأكثر صعوبة .. رتِّب الحالات التالية من جهة سرعة حلها بالقضاء عليها .. وتلافيها مستقبلاً!!
- الوفاء بالوعود الكثيرة التي أعلن منصور البلوي الالتزام بها!
- خروج محمد نور من البيت الاتحادي ولو بنظام الإعارة!
- اختفاء رنين الهاتف الجوال أثناء الصلاة في المسجد!
- فوز النصر بمسابقة دوري المحترفين!
- بناء مدرجات إضافية لملعب الحزم!
(ملحوظة)
من يتوصل لمعرفة الإجابة الصحيحة ستكون فرصته كبيرة للفوز بجائزة عبارة عن سيارة فخمة مقدمة من رئيس نادٍ سابق!!
إنها القلعة .. صفقوا لها!!
أطرب كثيراً لأي نادٍ من أندية الإمكانات والقدرات المتواضعة .. تلك التي تمتلك مقرات شيدت بجهود ذاتية ولكنها استطاعت أن تبرهن على تواجدها في ساحات وميادين المنافسات الرياضية إلى جانب الأندية الكبيرة ..
واليوم أسجل اعتزازي وتقديري بواحد من تلك الأندية .. واعتبره (أنموذجاً) مشرفاً .. هذا هو نادي القلعة بالجوف .. الذي تمكن بجدارة من بناء شخصيته ضمن فرق الممتاز في لعبة الكرة الطائرة .. وقد شق طريقه بدون توقف من الدرجة الثانية صعوداً إلى الأولى ثم الممتاز رغم الظروف الصعبة التي واجهته .. ويكفي مثالاً أنه لا يمتلك صالة تقام عليها مبارياته
.. لنا أن نفتخر بنادي القلعة الذي حل خامساً في ممتاز الطائرة وشارك فرق الكبار الهلال والأهلي والاتحاد في مربع الكأس!
.. شكراً إدارة القلعة برئاسة الأستاذ عاطف بن صالح الطالب على حضور ناديها المشرف
.. ودعواتنا دائماً بالتوفيق!
وسامحونا!
بعيداً عن الرياضة!
خدمة المجتمع .. ومعسكرات التدريب للمفحطين!!
من وقت لآخر ترتفع أصوات التذمر والشكوى من بعض الظواهر السلبية المنتشرة بين الشباب .. في مقدمتها التفحيط .. والقيادة بسرعة عالية والتي ينتج عنها عواقب وخيمة تتجاوز الأضرار المادية إلى ما هو أخطر من ذلك حيث الوفيات والإعاقة الجسدية!
.. والنظام المروري بتطبيقه لائحة المخالفات .. لا يزال يقف عاجزاً عن كبح جماح ارتفاع نسبة أعداد الشباب الذين لا يؤمنون بمفهوم القيادة على أنها فن + ذوق + أخلاق .. وأجزم أننا الآن لسنا في حاجة إطلاقاً لتلك الحلول الترقيعية التي تعتبر بمثابة (مسكنات) وقتية .. وحان الوقت للتفكير بتطبيق حلول جذرية ستكون كفيلة جداً بالقضاء على مشكلة التفحيط والقيادة بسرعة جنونية!
.. (التوقيف) و(الغرامة المالية) وحتى حملات التوعية .. لن تكون ذات مفعول وأثر ملموس
.. ولعل البديل من وجهة نظري هو صدور إعلان رسمي بأنّ من يتم القبض عليه مفحطاً .. ومن قاد مركبته بسرعة عالية سوف يدفع به إلى معسكرات تدريب خاصة تعمل على إعادة تأهيله وبناء شخصيته .. وذلك عن طريق ممارسة أعمال خدمية وتطوعية كغرس الأشجار ونظافة المدرسة والمسجد .. ونحوها
.. بتلك الطريقة .. أجزم بأن هذا الأسلوب سيساهم إيجاباً في علاج العديد من الصور السلبية .. وأبرزها التفحيط والسرعة العالية!
.. وسامحونا!!
