ولست بحامل الحقد على من يجرحني
وإنما أنا بمنأى من الرغبة بالانتقام
فما قيمة رد الاعتبار في ظل استمرار العداوة
فلقد وطنت نفسي على الصبر والاحتساب
طمعاً فيما عند إلهي من أجر ومن ثواب
نعم كظمت غيظي وحبست غضبي
حتى عبرت عن ذاتي بوجه وخلق حسن
فما أجمل صفاء النفس، وما أروع سلامة الصدر
فبتلك المنهجية نلت استحسان الآخرين
والأهم من هذا جله أن أحض برضا الرحمن.
فضل بن فهد الفضل
بريدة