سيدني - واس
أقام المجلس الإسلامي في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية الليلة قبل الماضية مأدبة عشاء تكريماً ًًلصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الذي يزور أستراليا حالياً بحضور رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق مالكوم فرايزر ووزير التعددية الحضارية لوري فيرغسون وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا حسن طلعت ناظر وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية وشخصيات أسترالية وفعاليات من الجالية العربية والإسلامية.
وشدد سمو الأمير تركي الفيصل في كلمة ألقاها خلال المأدبة على قيم ومعاني الاعتدال والحوار في الإسلام ومحاربة التطرف بصفتها تشكل جزءاً أساسياً ومهماً من تعاليم وطبيعة الإسلام الذي يدين به ملايين المسلمين حول العالم.
كما استعرض سموه عدداً من القضايا والأزمات الدولية والعربية الراهنة مبرزاً موقف المملكة من قضية السلام في الشرق الأوسط، ومبيناً أن حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وتطبيق مبادرة السلام العربية سيدفع إلى إيجاد حلول للقضايا الإقليمية والدولية الأخرى.
وقام الأمير تركي الفيصل والوفد المرافق بزيارة إلى كلية الرسالة الإسلامية في سيدني حيث كان في استقباله مدير المدرسة علي روده الذي صحب سموه في جولة داخل أقسام المدرسة وفصولها التعليمية، كما زار إذاعة الصوت الإسلامي في سيدني.
وفي وقت لاحق اجتمع سموه بعدد من أساتذة ومديري الأقسام في جامعة سيدني بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين حيث تمت مناقشة كيفية التعاون في مجالات البحوث والدراسات العربية والإسلامية، كما عرض مسؤولو الجامعة أمام سموه أوضاع الطلبة والمبتعثين السعوديين في الجامعة وطبيعة علاقات التعاون القائمة مع المؤسسات الثقافية والعلمية السعودية وأبدوا رغبتهم في تعزيز هذا التعاون في المجالات الثقافية والعلمية المتقدمة.
كذلك التقى سموه مع الطلبة السعوديين المبتعثين في جامعات ومعاهد سيدني بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين والملحق الثقافي في أستراليا الدكتور علي البشري وأعضاء السفارة والملحقية الثقافية في أستراليا.