سيول - واشنطن - وكالات
دخلت سفينة عسكرية كورية شمالية لوقت قصير أمس الخميس المياه الإقليمية الكورية الجنوبية بعد عبورها حدوداً بحرية لا تعترف بها بيونج يانج، وفق ما قال مسؤول عسكري كوري جنوبي. وقال متحدث باسم هيئة الأركان الكورية الجنوبية إن السفينة (انتهكت لوقت قصير) الحد الشمالي الذي يشكل الحدود البحرية بين الكوريتين. وأضاف أن (السفينة عادت بعدها إلى المياه الكورية الشمالية).
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية في بيان إن السفينة تجاوزت الحدود البحرية في البحر الأصفر (غرب) بعد ظهر الخميس قبل أن تعود إلى المياه الكورية الشمالية بعد نحو خمسين دقيقة، وذلك بعدما تلقت إشارة تحذير من سفينة كورية جنوبية. وحصل توغل مماثل في حزيران - يونيو 2008 قبل أن تعود السفينة الكورية الشمالية أدراجها بعد ثلاثين دقيقة، وذلك بعد رسالة تحذير من كوريا الجنوبية. ووقع هذا الحادث في مناخ من التوتر الإقليمي بعد التجربة النووية الكورية الشمالية في 25 أيار - مايو التي ندد بها المجتمع الدولي، فضلاً عن إطلاق بيونج يانج صواريخ عدة قصيرة المدى. ونشرت سيول أكثر سفن الدورية تطوراً وسرعة لديها والمجهزة بقاذفات صواريخ وصواريخ بحرية في هذه المنطقة من البحر الأصفر التي شهدت معارك بحرية بين الشمال والجنوب منذ 1999.
من جهة أخرى طلب ستة عشر جمهورياً في مجلس الشيوخ الأمريكي أن تعيد الولايات المتحدة إدراج كوريا الشمالية في لائحة الدول الداعمة للإرهاب التي سحبتها منها إدارة بوش في تشرين الأول - أكتوبر 2008. وينوي هؤلاء الأعضاء في مجلس الشيوخ دفع الأكثرية الديمقراطية إلى مناقشة هذه المسألة. وفي بيان صدر الأربعاء كتب السناتور جيم ديمينت أن (من الضروري الرد على التصرفات الاستفزازية لكوريا الشمالية).