القاهرة - مكتب «الجزيرة» - علي فراج
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزام الولايات المتحدة بالعمل في شراكة مع دول المنطقة بأسرها بما يمكن جميع شعوب المنطقة من تحقيق طموحاتها، وقال أوباما إنه يتطلع لإجراء المزيد من التشاور والعمل خلال الأشهر والسنوات القادمة، وقال عقب لقائه مبارك في كلمة موجزة إنه تناول مع الرئيس مبارك خلال اللقاء العديد من القضايا، وأضاف أوباما أن (المناقشات تناولت قضايا الشرق الأوسط والوضع الفلسطيني الإسرائيلي، وناقشنا سبل السير قدماً في دفع عملية السلام وتحقيق الرفاهية والتقدم لجميع شعوب المنطقة).
فيما أعرب الرئيس حسني مبارك عن ترحيبه البالغ بالرئيس الأمريكي في أول لقاء، وقال مبارك إنه تم خلال القمة مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وخصوصاً قضايا الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتبادل الآراء حول قضايا المنطقة ككل بما في ذلك إيران وملفها النووي وغيرها من القضايا.. وأضاف الرئيس مبارك أنه ستكون هناك لقاءات أخرى بينه وبين الرئيس أوباما في أمريكا وفي أماكن أخرى.
كان الرئيسان المصري والأمريكي قد عقدا جلسة مباحثات ثنائية بالقصر الجمهوري بالقاهرة تناولت التطورات العربية والدولية الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وقد تصدرت عملية السلام في الشرق الأوسط لقاء الرئيسين.
وقد وصل أوباما صباح أمس قادماً من المملكة العربية السعودية حيث أجرى مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين حول القضايا العربية والإسلامية قبل توجهه إلى مصر، وقد اصطحب أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الرئيس الأمريكي لدى وصوله مطار القاهرة إلى القصر الجمهوري بالقبة، حيث كان في استقباله الرئيس مبارك، وقد تبادل الرئيسان التحية ثم جرت مراسم الاستقبال الرسمي حيث عزفت الموسيقى السلام الوطني الأمريكي والسلام الجمهوري لمصر.
