القاهرة - مكتب «الجزيرة» - علي فراج
بعد أن أنهى الرئيس الأمريكي بارك أوباما مراسم الاستقبال في القصر الجمهوري المصري وعقد جلسة مباحثات ثنائية وأخرى موسعة مع الرئيس حسني مبارك، تلا ذلك إفطار على الطريقة المصرية تم خلاله استكمال مناقشة العديد من قضايا العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك لمصر والولايات المتحدة ثم توجه أوباما إلى أحد أشهر المزارات الإسلامية في القاهرة وهو مسجد السلطان حسن، حيث خلع الرئيس نعليه لدى دخوله المسجد احتراماً لمشاعر المسلمين ومقدساتهم، كما قامت وزيرة الخارجية الأمريكية بخلع نعليها أيضاً، ورفض الاثنان أن يلبسا خفاً مخصصاً للوفود السياحية التي تزور المسجد وارتداه رجال الأمن المصاحبين لهما، فيما توشحت كلينتون بوشاح على رأسها يتناسب مع جلال وبهاء وقدسية مدرسة وجامع السلطان حسن. وقد استمع أوباما إلى شرح حول تاريخ المسجد ومحتوياته الفنية والمعمارية بوصفه واحداً من أهم المعالم الإسلامية والمملوكية في مصر والعالم العربي والإسلامي.بدأ بناء مسجد السلطان سنة (757 هجرية 356 ميلادية)، واستمر العمل به 3 سنوات دون انقطاع وأبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إعجابه الشديد بهذه التحفة المعمارية.