القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج
ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابا تاريخيا وجهه للأمة الإسلامية من منبر جامعة القاهرة عبر فيه عن عظيم احترامه للإسلام ومبادئه؛ مستشهداً بعدد من الآيات القرآنية الكريمة. كما أشاد فيه بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تعزيز الحوار بين الأديان.
وشدد أوباما في خطابه على أنه لا يمكن لخطاب واحد أن يلغي سنوات من عدم الثقة، وأنه لا يملك إجابة للأسئلة المعقدة، مؤكدا على حق الفلسطينيين في إقامة دولة لهم تنهي معاناتهم.
وأقر أوباما بأن العلاقات الأمريكية الإسلامية شهدت توترا كبيرا في الآونة الأخيرة، إلا أنه أكد سعيه للبدء في علاقة جديدة بين أمريكا والمسلمين، لافتا إلى أن التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها مشددا إلى أفضل وسيلة لمواجهة التطرف هو إشاعة الحوار. وتطرق أوباما في خطابه الذي ابتدأه بتحية الإسلام باللغة العربية لقضايا هامة، على رأسها القضية الفلسطينية والوضع في أفغانستان والعراق والعلاقات مع إيران والإرهاب والصراع المذهبي وقضايا التنمية والاقتصاد. كما دعا إلى منح المرأة مزيدا من فرص التعليم والحرية، ووعد الرئيس الأمريكي بأن تشجع الولايات المتحدة المزيد من المبادلات في مجال التربية مع العالم الإسلامي، وبأن تستثمر في تنمية التكنولوجيا فيه.
"طالع محليات ومتابعة "