الجزيرة - خالد الحارثي
خالفت الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي أنظمة جامعة الملك سعود بعقد جمعية عمومية أمس الأول بمدينة الملك فهد الطبية، دون أن يكتمل النصاب، حيث تنص أنظمة جامعة الملك سعود الخاصة بالجمعيات، على أن تعقد الجمعية العمومية عند حضور ثلث أعضاء الجمعية (كحد أدنى).
وقد صدم أعضاء مجلس الإدارة بحضور عدد قليل جداً من الأعضاء بلغ 70 عضواً من أصل 600 عضو مسجل بالجمعية، ولم يصل عدد الأعضاء للثلث حسب الأنظمة، حيث كان من المفترض أن تلغى الجمعية العمومية ولكن رئيسة مجلس الإدارة الدكتورة هناء السبيل، أصرت على عقد الجمعية العمومية بإعلانه بداية برنامج الجمعية العمومية الذي كان تحت عنوان: (مستقبل الجمعية إلى أين؟).
وذكر عدد من الأعضاء الحاضرين أن رئيسة الجمعية الدكتورة هناء السبيل أجّلت إدراج التصويت على خروج الجمعية من تحت مظلة جامعة الملك سعود إلى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حتى يحضر عدد أكبر للأعضاء في جمعية استثنائية تنوي من خلالها الدكتورة هناء السبيل استقطاب عدد أكبر من الأعضاء، حتى يرفع تقرير لإدارة جامعة الملك سعود بطلب الخروج من مظلتها من خلال الجمعية الاستثنائية المزمع إقامتها في الشهور القادمة.
وكانت الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي قد دعت أكثر من 600 عضو مسجل فيها للتصويت على عدم الاستمرار تحت مظلة جامعة الملك سعود والانتقال تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وعلل بعض أعضاء الجمعية خروج الجمعية من عباءة جامعة الملك السعود لوجود أنظمة تمنع المتخصصين في العلاج الطبيعي من أخذ فرصتهم في خدمة المهنة والمجتمع. وذكروا أن من بين هذه الأنظمة أن يكون رئيس الجمعية من منسوبي جامعة الملك سعود وأن يكون ثلث مجلس الإدارة من منسوبي الجامعة (كحد أدنى).