الجزيره - سعود لهذلي

دشنت الاتصالات السعودية المرحلة الأولى من أعمال تمديد الكيبل البحري القاري الجديد (I ME WE) وذلك بوصول سفينة الكوابل البحرية الخاصة ومد الكيبل لنقطة الإنزال الرئيسة على شاطئ البحر الأحمر بمحافظة جدة حيث صاحبتها أنشطة خاصة بنزول قوارب صغيرة، وخبراء في الغوص وطوافات مائية للمساعدة في أعمال مد الكيبل من السفينة للشاطئ لربطه بالوصلة الأرضية التي توصله بمحطة الكوابل البحرية لشركة الاتصالات السعودية بمدينة جدة، وأعلن بذلك نجاح إجراء الاختبارات الفنية المتعلقة بفحص الكيبل، ووفقاً للمقاييس العالمية المتفق عليها.

وواصلت السفينة الاستمرار في أعمال تمديد الكيبل تجاه بقية الدول المشاركة بالمشروع بدءاً من الهند وانتهاءً بفرنسا ومروراً بالمملكة والباكستان والإمارات ومصر ولبنان وإيطاليا.

وتبلغ سعة مشروع هذا الكيبل القاري الجديد (I ME WE) أضعاف سعة أحدث الكوابل بالمنطقة، وهو الكيبل البحري القاري الرابع (SMW4) الذي تم إنجازه بمشاركة رئيسية للاتصالات السعودية، وتبلغ سعة الكيبل الجديد 3.84 تيرابت/ ثانية أو ما يعادل 74.000 (أربعة وسبعون ألف) قناة تلفزيونية أو 46 مليون دائرة صوتية في ذات الوقت، وتستفيد منه دول الخليج العربي وبعض الدول العربية بالإضافة إلى استخدم هذا المشروع لتوفير حماية إضافية واستمرارية تمرير حركة الإنترنت والحركة الهاتفية والمعلوماتية المتنامية بسرعة كبيرة الموجودة على كوابل بحرية أخرى بالمملكة.