Al Jazirah NewsPaper Friday  05/06/2009 G Issue 13399
الجمعة 12 جمادىالآخرة 1430   العدد  13399
مركز رعاية الأطفال المعوقين بالرس..واقع جميل وتطلعات
د. جاسر بن سليمان الحربش *

 

يسعدني المشاركة في هذا اليوم المبارك الذي يشهد ولادة مشروع نبيل من مشاريع جمعية الأطفال المعوقين. وسعادتنا بمثل هذا المشروع نابعة من أنه مشروع يرتكز على 3 دعائم أساسية : الرعاية، التأهيل، والتعليم. وهذا ما يجعلنا واثقين - إن شاء الله - أن كل من سيستفيد من هذا المركز سيكون له نصيب من هذه الخدمات. ومن المهم أن ننوه أن المعاقين فئة قادرة على الاندماج في المجتمع والمساهمة بكل كفاءة ببنائه ونمائه متى ما أعطيت هذه الفئة حقها من التعليم والرعاية والعلاج. وهذا ما تهدف إليه جمعية الأطفال المعوقين التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مع فريق متميز في مجلس إدارتها.

وكواحد من أبناء منطقة القصيم نتطلع إلى نقلة نوعية يحدثها هذا المركز، وتطلعنا يقودنا إلى أمنيات، نعلم أن جهود الجمعية ورؤيتها قادرة على تحقيقها:

1- نتطلع إلى استخدام تقنيات جديدة للتعامل مع تأهيل وتعليم المعوقين، وهذا قد يتطلب تدريبا لمن يقوم عليهم.

2- نتطلع إلى أن يكون المركز في محافظة الرس منارة علمية وتدريبية تفيد كل الراغبين في خدمة والتعامل مع الأطفال المعوقين.

3- نتطلع إلى أن يساهم القطاع الخاص ويقتدي بمساهمة الأخ خالد البلطان الذي تبنى إنشاء المركز ضمن جهود مستمرة له في خدمة الوطن.

4- نتطلع إلى تكامل بين كل الجهات الحكومية وخصوصا وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة لإنجاح هذا المشروع.

5- نتطلع أن يكون المركز نموذجا حيا لما تطمح أن تقدمه جمعية الأطفال المعوقين في مجال الإدارة والإشراف والتشغيل لمراكزها في المملكة.

6- نتطلع أن يكون للمركز تواصل مع المراكز الوطنية والعربية والعالمية، تواصلا يثري عمل الجميع.

وتطلعاتنا لا تنتهي لكنها أيضا ممكنة وهي متجسدة من خلال رعاية كريمة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي يضع حجر الأساس لهذا المركز المبارك، وشكرنا وتقديرنا لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية الذي بذل ويبذل الكثير لتحوي التطلعات إلى واقع يخدم أبناء هذا الوطن. وشكري لابن المحافظة أخي خالد البلطان الذي أثبت أن المساهمة في عمل الخير ليست محدودة في مصارف محددة بل لها آفاق واسعة تخدم المجتمع وتطور من إمكانياته.

وفق الله الجميع لكل خير.

* جهاز السياحة بالقصيم - الهيئة العامة للسياحة والآثار



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد