يقود صاحب السمو الملكي الأمير خالد العبدالله رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الاهلي الكيان المخضرم إلى معركة تطويرية ومشاريع تنموية تهدف إلى البناء الرياضي المؤسسي على صعيد الاهتمام بالقاعدة والفئات السنية والتي ستكون دعامة قوية في سبيل الارتقاء بلعبة كرة القدم الاهلاوية والوصول بها إلى اعلى المستويات المنشودة وحرصه على أن يكون هذا العمل الاحترافي مبنيا على ارضية علمية صلبة تنطلق منها المواهب الشابة والأسماء الواعدة إلى عالم النجومية الفسيح.. فالمركز الرياضي لقطاع الناشئين والشباب بالنادي الأخضر الذي يحمل اسم الأمير عبدالله الفيصل رائد الحركة الرياضية الاول وباني الأمجاد الاهلاوية يمثل صرحا رياضيا متكاملا ومشروعا ضخما لبناء المواهب وإعدادهم الإعداد العلمي السليم وفق معايير عصرية وأساليب حديثة فيما يتعلق بطرق الاعداد والتدريب وهو امتدادا لمنهجية وطريقة الاكاديمية بالنادي الأهلي التي رسم ملامحها منذ ولادتها من رحم القلعة الخضراء وتأسيسها وتطورها على يد (خالد العبدالله).. وأكد أن هذا المشروع يأتي بناؤه استمرار المنهجية الأكاديمية في التعامل مع المراحل السنية بما يضمن في إيجاد وصناعة جيل رياضي محترف ومتطور على أحدث المناهج الفنية والأساليب العلمية والطرق التدريبية الاحترافية بمفهومها الشامل وذلك وفق الاعداد الأمثل (فكريا وذهنياً وفنياً وانضباطياً وسلوكياً) تحت إشراف المدربين والمخلصين في البناء الرياضي المؤسسي.. وذلك استجابة لمتطلبات ومكونات العولمة الرياضية التي أصبح فيها العمل المؤسسي يشكل حجر الزاوية في منظومة النجاح ورأس حربة في ترجمة الخطط العلمية إلى أهداف ذهبية.. تكفل في ضبط التطور والوهج الرياضي.
* وربما يكون الرياضي السابق (خالد العبدالله) الذي سبق وأن مثل النادي الراقي وارتدى شعاره في عصره الذهبي في حقبة التسعينيات الهجرية.. الشخصية الإدارية الوحيدة على صعيد الأندية الرياضية التي تتبوأ منصب رئيس هيئة أعضاء الشرف وتكرس مفهوم القيم الإدارية والوعي التنظيمي والبناء المعرفي ولا تستكين على الموقع الشرفي وتبحث عن هوس التصوير والفلاشات الإعلامية مثل (الاغلبية بلا فعالية وعلى طريقة طيب الذكر (...)!! وبالتالي يصبح دورها هامشيا بلا حضور يذكر أو تواجد مؤثر على كثير القرارات الإدارية الهامة.. بل نجد (الراقي خالد) يتصدى للازمات الاهلاوية ويحتوي الصدمات الفنية ويعالج المعضلات المالية ويعقد الاجتماعات الطارئة ويخطط ويبني ويقود المشاريع التطويرية للنادي الراقي.. بفكر ناضج ورؤية نافذة ومنهجية علمية وعمل مدروس بعيداً عن الأجواء الإعلامية وبريقها السحري مجسداً اهمية الموقع الذي يحتله والدور الكبير الذي يضطلع به في خدمة كيانه الكبير الذي عشقه منذ صغره ودعمه في عدة اتجاهات فكراً ومالاً.. ولعل هذا الصرح الرياضي الوليد الذي يحمل اسم رائد الحركة الرياضية الأول.. إضافة إلى مشروع أكاديمية الأهلي التي تكفل ببنائها وإنشائها ودعمها ايضاً.. يؤكد بلا شك أنه رجل منظم ومخطط استراتيجي لديه مخزون ثقافي إداري تراكمي وخصائص إبداعية وفلسفة علمية تنطلق من بوابة العمل المؤسسي.. ويعطي دلالة واضحة أن الأهلاويين بقيادة ربانهم الفذ يسيرون باتجاه بوصلة التخطيط العلمي - كخيار استراتيجي بمكوناته وأهدافه ومنطلقاته يضمن ضبط التطور والوهج الرياضي لمستقبل أكثر إشراقاً ولمعانا ونجاحاً لقلعة الكؤوس.
***
* عبر سلطة الزميل المبدع (سامي اليوسف) الرابعة.. تحدث في الأسبوع الماضي ضيفه الإعلامي عن رئيس النادي الأهلي الحالي.. وتطرق لأمور شخصية بطريقة تجاوزت معها حدود القيم الاخلاقية والاعراف المهنية..مثل هذه النوعية من الإعلاميين قد يكون مكانهم المدرجات أو التواجد في المنتديات فالإعلام ليس ميدان قذف وإساءة وتجريح إنما يمثل عملية تربوية ومهنة اخلاقية.
* الأستاذ خالد الطويل عضو لجنة التطوير الرياضي والشبابي.. ذكر في ثنايا تعقيبه على (كاتب السطور) والبروفيسور المصطفى).. حول موضوع (الصندوق الرياضي) أن الفقرة (11) من لائحة الصندوق يتضح منها أنها تتعلق في جانبها الاكبر بإقرار نفقات معالجة اللاعبين محلياً وخارجياً وكذلك المساعدات التي تدفع للرياضيين.. وسؤالي هنا... اين النفقات والمساعدات المالية على الحالات الإنسانية الرياضية التي نشرناها في (الجزيرة) ومنهم حالة المدافع السابق (لطفي لبان) وزميله المدافع (سالم إسماعيل) اللذان أصيبا بجلطة دماغية ولازما الفراش الأبيض ولم يتم علاجهما على نفقة الصندوق..!!؟ إضافة إلى حالة أسرة اللاعبين المتوفين ومنهم نادر الحسن لاعب الشباب وعبدالرحمن شمروخ لاعب الهلال وفهد العبيد والسعيد جوهر..؟!
* يقول الزميل (الطويل) ايضاً إن لجنة دراسة وتطوير الوضع الرياضي والشبابي المشكلة عام 1423هـ بأمر من المقام السامي قد تعرضت إلى موضوع الصندوق الرياضي ضمن دراستها ولاحظت في تقريرها النهائي عدم توفير أية معلومات عن مجموع دخل الصندوق منذ تاريخ إنشائه وكم المبالغ التي صرفت وأين يتم استثمار مبالغ الصندوق..؟! وهذه التساؤلات الهامة اتمنى أن يجيب عليها سعادة أمين عام الصندوق الرياضي الأستاذ الخلوق (عبدالله العذل). للاختصاص!!
* إعادة دراسة وصياغة.. أنظمة ولوائح وفلسفة الصندوق بما يخدم التكافل الاجتماعي الرياضي بمختلف صوره الإنسانية هو هدفنا في تناول وتعاطي هذا الموضوع حتى وإن اختلفنا في وجهات النظر.. واعتقد ان مجتمع مثل (اليابان) إنشاء مؤسسة خيرية رياضية لرعاية أحوال اللاعبين المعتزلين لن يكون أحسن حالاً من مجتمع تكافئي مثل مجتمعنا الإسلامي.
* عبر الفضاء تحدث العقلاني والشاعر الرياضي (عبدالرحمن بن مساعد) عن شجون ناديه وكشف أن طريقة ومنهجية وفلسفة إدارته ستعيد تقييم الأمور من جديد بما يضمن عودة الوهج الأزرق.
* حتى خطباء الجمع اقحموهم في موضوع (ابن سعيد) ولم يسلموا من كذبهم وافترائهم والتقول على لسان عباد الله.. حسبنا الله ونعم الوكيل.
* البروفيسور الرياضي (عبدالعزيز المصطفى) أستاذ التطور والتعليم الحركي الرياضي بكلية التربية (جامعة الملك فيصل).. يفترض الاستفادة من هذه الكفاءة العلمية الرياضية المؤهلة (فكراً وبحثاً وتطوراً واستنارة).. في احد المواقع الرياضية.
* الحكير - ماجد - يقود عشقه الأزلي الرياض - النادي - إلى بناء ثقافة تنظيمية فعالة في المجال الإداري والمالي من خلال التحركات الإيجابية والاجتماعات من رجالات المدرسة الغيورين.. بما يضمن عودة النادي العاصمي إلى مكانه الطبيعي.
المحرر - k-aldous@hotmail.com