الطائف - هلال الثبيتي

نظمت جمعية مراكز الأحياء بمحافظة الطائف ممثلة في مركز كلاخ أمسية شعرية ضمن فعاليات حملة (طهري، عفافي، نجاتي) مساء يوم الخميس الماضي بمقر مهرجان الربيع بساحة فندق الأنتر كنتننتال، أحياها الشاعر الكبير محمد سعيد الذويبي والشاعر العذب نايف عرويل والشاعر حسن الشلوي وذلك بحضور رئيس مركز كلاخ بندر بن رشيد الزلامي وعدد من رجال الأعمال ورجال الصحافة في المحافظة. بدأت الأمسية التي أدارها دخيل معيض الزيادي بالترحيب بالشعراء المشاركين في الأمسية والحضور لتكون بداية الشعر مع شاعر المصيف محمد سعيد الذويبي حيث خص المناسبة بقصيدة قال في الجولة الأولى:

نايف عرويل أهدى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية قصيدة منها:

أما الشاعر حسن الشلوي فكان النصح في أول قصائده في الأمسية حيث قال:

ليعود شاعر المصيف في الجولة الثانية ويستعرض التاريخ الإسلامي من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مروراً بالصحابة وثم ظهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب ووقوف آل سعود معه حين قال:

ليهدي بعدها نايف عرويل أهل الطائف قصيدة الطائف فقال:

حسن الشلوي في هذه الجولة ذكر بالآخرة ورحيل الأحبة عندما رثى معه فقال:

الجولة الثالثة:

قدم من خلالها شاعر المصيف قصيدة (ملاك الشعر) انتقد من خلالها الساحة.

أما نايف بن عرويل فقال:

بعدها قدم حسن الشلوي قصيدة مناجاة لله سبحانه وتعالى.

الجولة الرابعة:

لم تكن جولة عادية بل شهدت انتقادات لبعض الفضائيات من الشاعر محمد سعيد الذويبي حيث قال في قصيدته.

(بدون زعل):

إلى أن قال:

هنا وضع نايف عرويل بعض أسباب وحلول العنوسة في قصيدة منها:

حسن الشلوي قدم قصيدة حوارية بين الشائب والعجوز.

لتنتهي الأمسية بعد الجولة الخامسة بعد أن قدم الشعراء أكثر من ثمان عشرة قصيدة. بعد ذلك قدم رئيس مركز كلاخ بندر بن رشيد الزلامي دروعاً تذكارية لفرسان الأمسية.

من الأمسية:

- حضر الأمسية جمهور أكثر من المتوسط من الرجال والنساء.

- تفاعل الجمهور مع الكثير من قصائد الشعراء.

- شاعر المصيف محمد سعيد الذويبي كان متميزاً في نثر قصائده النقدية التي حظيت بمتابعة الجمهور.

- نايف بن عرويل كان مبدعاً في كل حالاته.

- حسن الشلوي كان له دور واضح في النصح والإرشاد من خلال الشيلات التي تغنى بها بصوته العذب.