التحليل- عبدالعزيز الشاهري
أنهى المؤشر العام للسوق السعودي أمس تعاملاته على مستوى 5877 فاقداً ما يقارب 131 نقطة سالبة. وقد افتتح جلسته بتراجع مكث فيه كثيراً حول مستوى 5960 إلا أنه في نصف الساعة الأخيرة تراجع بحدة ليكسر الكثير من دعومه اللحظية ويتوقف أخيراً على مستوى 5877 بقيمة تداول تساوي 7.1 مليارات أبرمت منها 186368 صفقة بكمية أسهم عددها 337777126 سهماً توزعت بين 126 شركة متداولة أغلقت معظمها على تراجع حيث أغلقت 118 شركة على انخفاض ولم تغلق على ارتفاع سوى 6 شركات وحافظت شركتان على أسعارهما التي أغلقتا عليها يوم أمس الأول الأحد دونما تغيير أما على مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلق منها قطاع واحد على ارتفاع طفيف (قطاع شركات الاستثمار المتعدد) وكان بنسبة تغيير إيجابية تساوي 0.16% وباقي القطاعات أغلقت على تراجع وتصدرها في التراجع قطاع التأمين وذلك بنسبة تغيير سالبة مقدارها 4.94% جاء بعده قطاع التشييد والبناء بتغيير يعادل 3.58% ثم قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة 3.11% ثم الاستثمار الصناعي بتغيير 3.06% وباقي القطاعات كان تراجعها متفاوتاً ويتراوح بين 0.73% (الإعلام والنشر) كأقل القطاعات انخفاضاً وبين نسبة 2.83% (الزراعة والصناعات الغذائية)
وفنياً يعتبر الإغلاق قريباً من أدنى نقطة وهذا يوحي بافتتاح على تراجع مطلع جلسة اليوم بخاصة وأن الكثير من الشركات القيادية المؤثرة في نقاط المؤشر تقف على دعومها والتي قد يسهل كسرها هبوطاً مع الافتتاح إلا إن جد جديد من الأخبار الإيجابية التي تعيق نظرة التحليل الفني التي تشير إلى مواصلة التراجع مطلع التداول.