الرياض - ماجد التويجري
أكد سمو الأمير بندر بن سعود الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية أن مشاكل البيئة جزء من مشاكل المجتمع، وأنه من الضروري النظر إلى البيئة وإنمائها نظرة شمولية، مشيرا إلى أن (التربية) ثم التعليم وتطبيق النظام ثلاثة أركان أساسية للرقي بالمجتمعات الإسلامية والعربية.
جاء ذلك في اللقاء المفتوح الذي أقامته جامعة الملك سعود ممثلة بكلية المعلمين بالرياض ضمن فعاليات الملتقى البيئي والذي يقام لأول مرة هذا العام بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة.
ووصف الأمير بندر العلاقة بين الهيئة والجامعة بالوطيدة، وزاد بقوله: (إن كثيرا من منسوبي الهيئة ومستشاريها هم من خريجي الجامعة)، معبرا عن شكره لجامعة الملك سعود ولمعالي مديرها، ولسعادة عميد الكلية ووكيل الجامعة وأعضاء هيئة التدريس فيها.
وكان سمو الأمير بندر قد حل ضيفا على الملتقى الأول للبيئة والذي مثل تظاهرة بيئية تجمع لها العديد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود يتقدمهم عميد كلية المعلمين الدكتور علي بن عبد الله العفنان والأستاذ الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، اللذان كانا في استقباله وعبرا عن شكرهما للضيف الكريم، وتقديرهما للجهود التي تبذلها الهيئة من أجل إنماء الأحياء الفطرية والمحافظة عليها.
كما رعى مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان مطلع هذا الأسبوع افتتاح فعاليات الملتقى والذي نظمه قسم العلوم بكلية المعلمين بالرياض، فيما دشن عميد الكلية الدكتور علي العفنان المعرض البيئي المصاحب والأنشطة العلمية وكذلك المعرض المقدم من الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، وسط مشاركة الحضور من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وطلابها والعديد من طلاب المدارس المجاورة للكلية.
واختتمت الفعاليات بتوزيع جوائز فورية لكل طفل وجوائز للرسومات الفائزة، إضافة إلى الإعلان عن معرض للصور البيئية، لطلاب الكلية وغيرهم من أفراد المجتمع.