تبوك - عبدالرحمن العطوي
وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيزأمير منطقة تبوك بتكوين لجان من بلدية محافظة أملج والدفاع المدني ومحافظة أملج للكشف والتأكد من سلامة المباني في القرى التي تم إخلاء السكان منها بعد الهزات الأرضية التي ضربت محافظة أملج وقراها في الفترة الماضية خاصة القرى الواقعة في محيط حرة الشاقة, وقد قامت هذه اللجان بالمسح الميداني لهذه القرى المخلاة من قبل الدفاع المدني وهي قرى الرويضات، النويبعة، الصحفة,الغوط، السهلة، سمر، الحفير، الحايل، فشيغ، مرخ، أم نتش وقامت هذه اللجان بمعاينة المنازل الواقعة في هذه القرى وكتابة التقارير الفنية لها ليتم رفعها إلى الجهات ذات الاختصاص وقد تشكلت لجان العمل من عدد من مهندسي البلدية برئاسة المهندس محمد بن راشد العطوي رئيس بلدية محافظة أملج وعدد من ضباط الدفاع المدني برئاسة العقيد محمد سعود العنزي مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة أملج وأعضاء من محافظة أملج.
وقد انتهت هذه اللجان من عمل التقارير الفنية التي توضح ما تحتاجه هذه المنازل وقسمت هذه المنازل إلى ثلاثة أقسام أولها المنازل غير المتضررة وهذه جاهزة لاستقبال سكانها في حال قرر الدفاع إرجاع الأهالي إلى قراهم والقسم الثاني هو الذي يحتاج إلى الترميم والقسم الثالث هو الذي تأثر بالهزات الأرضية التي ضربت المحافظة خلال الفترة الماضية وأصبحت المباني غير صالحة للسكن ويجب إزالتها مباشرة, ويأتي عمل هذه اللجان ضمن دور هذه الجهات من التأكد من سلامة منازل المواطنين في هذه القرى في حال قرر الدفاع المدني السماح لأهالي هذه القرى المخلاة بالعودة إلى قراهم المتأثرة بالهزات الأرضية خاصة إن أغلب منازل هذه القرى شعبية تعتمد في بنائها على الخشب أو الهناجر الحديدية. كما شملت أعمال هذه اللجان الكشف على المدارس التي تقع في هذه القرى للتأكد من سلامتها وكتابة التقارير الفنية عنها وذلك حرصاً على سلامة طلاب هذه المدارس.