كتب - هلال الثبيتي
تدوينه في الكتب
خلال الفترة السابقة لم يكن هناك شعر نبطي مدون في الكتب فضاع منه الكثير خصوصاً في أواخر القرن السابع هجري شهد شعر النبط (البدوي) عزوفاً فقد من خلاله الشيء الكثير من القصائد ويعتبر ديوان قاسم بن ثاني الذي جمعه أصحاب السمو آل ثاني عام 1328هـ أول كتاب ضم الشعر الشعبي ثم تلاهم الأديب محمد الفرج في جمع شعر الشاعر الكبير عبدالله الفرج المتوفى عام (1319هـ) وطبع هذا الديوان في الهند عام 1328هـ، ثم أصدر كتاب (ديوان النبط) في كتابين ضما أعظم الشعراء، وفي عام 1372هـ ظهر أضخم مؤلف جامع في الشعر الشعبي حتى يومنا هذا على يد الأستاذ عبدالله خالد الحاتم (خيار ما يلتقط من شعراء النبط) في مجلدين، وجاءت بعد ذلك مؤلفات الشيخ عبدالله بن خميس من عام 1378هـ - 1415هـ ومنها: الأدب الشعبي في جزيرة العرب، راشد الخلاوي، من أحاديث السمر، الشوارد، انه شعبي لا بدوي ولا نبطي، ندوة الجامعة وشعراء الرد، وغيرها، وفي عام 1388هـ ظهر كتاب الأمير محمد السديري تحت عنوان (أبطال من الصحراء) وكذلك لا ننسى كتابا عبدالله محمد بن رداس الأول في عام 1396هـ تحت مسمى (شاعرات من البادية) وكان الأول من نوعه والكتاب الثاني تحت عنوان (شعراء من البادية) في عام 1398هـ.
وفي عام 1401هـ جاء كتاب حمد السعيد بإطلالة جميلة على الشعر الشعبي تحت عنوان (الشعر - النبطي. أصوله - فنونه - تطوره)، وفي هذه الفترة ظهر العديد من الكتب لست بصدد حصرها بل يكفينا ذكر البدايات من كل مجال وهذا موضوع دراستنا.