الرياض - فهد الشويعر
أفصح الفنان الجماهيري خالد عبدالرحمن قبل نحو ثلاث ليال لمقربين حوله عن عزمه (تسويف) العمل مع شركة روتانا بغية تعطيل العقد المبرم بينه وبين الشركة وفق أعذار قد يتقبلها القائمون على الشركة أبرزها ارتباطه العائلي بعد زواجه مؤخراً وتبريرات أخرى ترتبط بالوقت الذي سيخصص جزءاً كبيراً منه لمشاغله الخاصة ومتابعة الوضع الصحي لأحد أشقائه.
وأبلغت «الجزيرة»مصادر مقربة من خالد أن هذه الخطوة هي تفعيل (حقيقي) لإشارات صريحة وواضحة أطلقها خالد عبدالرحمن وسربها عن طريق مقربين له قبل نحو ثلاثة أشهر ل«الجزيرة»ونشرناها في الخامس والعشرين من مارس الماضي وعنوانه (خالد عبدالرحمن يقرر ترشك روتانا بعد تجاهلها بنود العقد معه) وانسحاب تدريجي لخالد عبدالرحمن الذي يريد الاعتزال والخروج من الساحة بأقل الخسائر.
خطوة الاعتزال هذه والتي انتظرها الكثير تأتي في وقت تراجعت فيه جماهيريته وبات خالد غير مطلوب في عدد كبير المهرجانات الغنائية من المؤكد أنها ستكون أشبه برصاصة الرحمة التي سيطلقها حتى لا تتسبب في فرقعة كبيرة قد يتراجع عنها استجابة لبعض الضغوط.