«الجزيرة»- الرياض
افتتحت وكيلة عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود الدكتورة فاتن بنت عبدالله الزامل فعاليات يوم التراث العالمي الذي نظمته طالبات السنة التحضيرية. وأوضحت رائدة النشاط في السنة التحضيرية الأستاذة نادين السياط إن يوم التراث ضم العديد من الأجنحة لمناطق المملكة والجزء الثاني من المعرض ضم أجنحة لعدد من الثقافات الشرقية والغربية. وأشارت إلى أن هذا اليوم يهدف إلى تفعيل دور أنشطة التعلم الذاتي من خلال مهارات التواصل لدى الطالبات، واستخدام اللغة الإنجليزية للمتحدثات بغير اللغة العربية من منسوبات السنة التحضيرية، وعرض الأفكار التراثية بطريقة إبداعية، بالإضافة إلى ما اكتسبته الطالبات من مهارات الثقة بالنفس والتعبير والطلاقة في إيصال الفكرة والمضمون.
وأضافت: إن هذا البرنامج لاقى النشاط إقبال كبير ومشاركات فعالة من قبل طالبات السنة التحضيرية اللواتي عكسن ثقافات وعادات وتقاليد بعض الشعوب العالمية.
وتابعت: لقد تضمن عدد من الأركان والأعمال والعروض الخاصة للطالبات وقد اشتمل ركن منطقة الحجاز بنصيب كبير من الحضور والتفاعل، ولقد عرفت الطالبات المشاركات بعادات المنطقة الغربية مثل ليلة الغمرة المعروفة بليلة الحناء، بالإضافة إلى التعريف برداء العروس الذي تزينت به الطالبات بأنواعه وتصاميمه الجذابة، وقد نقلن للحضور صورة تعريفية واضحة بالثقافة المدنية باللغتين الإنجليزية والعربية. بالإضافة إلى ركن المنطقة الجنوبية، والمنطقة الشمالية ومنطقة الإحساء حضور بارز من خلال عرض الطالبات المشاركات لأبرز المأكولات الشعبية في مناطق مختلفة من المملكة بالإضافة إلى عرض الحلي ونبذة تعريفية عن العادات والتقاليد وطبيعة الحياة عند أهالي المناطق في المملكة، كما تزينت الأركان أيضا بالديكور والنقوش الأثرية بالإضافة إلى عرض صوري لطبيعة المناظر الأخاذة في أنحاء المملكة الحبيبة.
كما عرضت مجموعة من الطالبات في بهو السنة التحضيرية لمحات مختصرة حول ثقافات بعض الدول كجمهورية البوسنة والهرسك، وجزر القمر، مع عرض لأبرز عادات وتقاليد وأزياء شعوبها والعبارات المستخدمة وترجمتها بمشاركة الجمهور من الطالبات، أما الجناح الهندي فلقد عكس جمالية الثقافة الهندية بنقوشها وألوانها متمثلة بالحلي والتحف الخشبية والمجسمات من الثقافة الهندية وطبيعة شعوبها. وتضم الركن الياباني مشغولات يدوية مصنوعة من القماش الياباني بزخارفه ورسوماته الأنيقة وألوانه التي عكست بساطة وجمالية الثقافة اليابانية.
وفي المقابل، عكس الركن الإيطالي جمالية الحياة العصرية في العالم الغربي والذي لاقى جماهيرية كبيرة من خلال عرض بعض الإكسسوارات والأحذية والقمصان التي أضافت لها الطالبات المشاركات بعض اللمسات.كما قامت مجموعة من الطالبات المشاركات بتوزيع عدد من الكتيبات التعريفية بالإسلام المترجمة على جميع الحضور في غلاف أنيق مقدمة من مكتب الجاليات الإسلامية بالرياض.
وأضافت إن هذا المعرض يأتي بدعم من عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان.