«الجزيرة» - حمود الوادي:
بحضور الدكتور جمعان رشيد بن رقوش مساعد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، اختتمت صباح أمس الأربعاء أعمال الدورة التدريبية (التحليل الكمي لمواد الإدمان في الشعر) ودورة (طرق تحليل الآثار البيولوجية في حوادث الاعتداءات الجنسية) اللتين نظمتهما كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة خلال الفترة من 13-17-6-1430هـ الموافق من 6-10-6- 2009م.
واستفاد منهما (50) متخصصاً من منتسبي المختبرات الجنائية والعاملين في فرق مسرح الجريمة والتحقيق والإدارات الأمنية ذات العلاقة في الدول العربية.
وبدأ حفل الاختتام بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى عميد كلية علوم الأدلة الجنائية الدكتور عمر الشيخ الأصم كلمة استعرض فيها أهداف الدورة وبرنامجها العلمي، ثم ألقى المشارك ناهض عقلة الكبيدان من المملكة العربية السعودية كلمة نيابة عن زملائه المشاركين في أعمال الدورة، قدم فيها الشكر للجامعة على ما تقوم به من جهود لتطوير الكوادر الأمنية العربية ومواجهة الظواهر الإجرامية التي تواجه المجتمعات العربية، مؤكداً استفادته وزملاؤه من البرنامج العلمي للدورة.
عقب ذلك ألقى الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين، موضحاً أهمية موضوع الدورات التي تنظم في إطار العمل العربي المشترك في بيت الخبرة الأمنية العربي الذي شيدته الإرادة الصادقة لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل عربياً ودولياً وأوضح سعادته أهمية موضوع الدورات حيث يعد الدليل الجنائي خير معين للقضاء والجهات ذات العلاقة في تحقيق العدالة وأمن المجتمع، وانطلاقاً من ذلك فقد أولته الجامعة اهتمامها وأنشأت كلية فريدة في تخصصها ونهجها لتطوير قدرات رجال الأمن العرب وتزويدهم بأحدث المستجدات التي تعينهم في أداء مهامهم ومكافحة الجريمة التي تتطور بوتيرة متسارعة وعابرة للحدود بفعل ثورة المعلومات والاتصالات.
وتمنى سعادته أن تكون الدورتان اللتان استقطبت لهما هيئة علمية متميزة قد حققتا أهدافهما.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على المشاركين.