جازان - إبراهيم بكري
نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان انه قابل وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه وبحث معه سبل النهوض بالثقافة في المنطقة إلى أفضل المستويات من خلال الدعم للجهات الثقافية في المنطقة، وقال سموه انه دعا الوزير إلى زيارة المنطقة وقد أبدى الوزير استعداده للزيارة في اقرب وقت ممكن، مؤكدا على ما تزخر به المنطقة من ثقافة وأدب وتراث يجعلها من أول المناطق في هذا المجال كان خلال الجلسة الأسبوعية التي عقدت في قصر الإمارة، وقد خصصت هذا الأسبوع لفرع جمعية الثقافة والفنون في المنطقة.
وقال سموه: إن هذه الجمعية لم توجد عبث ولكن وجدت من اجل التواصل الثقافي والأدبي وتنمية المهارات لدى الراغبين وفتح المجال لكل الهوايات وبخاصة الفنون الراقية مثل الفنون الشعبية وفن المسرح وفن الرسم والتمثيل ليتم من خلال ذلك المحافظة على التراث وتطويره من اجل البقاء لتوارثه الأجيال من الشباب والشابات وفتح المجال لهم من اجل الاستفادة من قدراتهم وشغل أوقات فراغهم بما ينفع وهذه الجمعية أوجدت من اجل هذه الأجيال وواجبنا بان نقف ونساعد لتنمية هذا القطاع المهم الذي يعكس الصورة الحقيقية للمنطقة التي تنتج مثل هذه الأعمال التي تخرج العديد من المشاهير من الناس الذين لا تزال ذكراهم موجودة.
وأضاف سموه قائلاً نحن نعلم أن الجمعية بحاجة إلى الدعم المادي ولكن هذا لا يعني أن ننتظر الدعم فقط إذ لابد من التطوير والإنتاج وإيجاد أفكار ومناشط من اجل دعم هذه الجمعية ومن خلال التنظيم الكل سوف يدعم. ثم تحدث مدير فرع جمعية الثقافة والفنون الدكتور عبدالرحيم بن محمد الميرابي عن الثقافة والفنون في الجمعية موضحا أن الجمعية ضمت أكثر من خمس لجان منها الثقافية والشعبية والتراثية والفنون التشكيلية والتصوير الضوئي وهناك اللجنة النسائية تقوم هي الأخرى بفعاليات الجانب النسوي موضحا أن الفرع أقام العديد من البرامج منها المسرحيات والعديد من الدورات في التصوير التلفزيوني والفوتوغرافي ودورة في المسرح.