ابتدى الشاعر اللي بالكريم استعان |
بكل كلمة وخطوة ما ورد للسراب |
بوصف نايف بشعره ما قفه يوم حان |
ترجم اللي يكنه في صراحة وأداب |
إن وصفتك نداوي وإن وصفتك حصان |
وإن وصفتك غضنفر إذا غضب ما يهاب |
يا عميد البلاغة يا فصيح اللسان |
يا وسيع المدارك يا جزيل الخطاب |
التواضع شموخك يا رفيع المكان |
نظرتك وسعَيَانِك فوق هام السحاب |
أنت كلك مزايا بالقسي والليان |
أنت قاسي بحال وحال لين جناب |
أنت قاسي وراسي بالخطوب المتان |
أنت نايف ونايف بالأمور الصعاب |
أنت منصا ومنصا خوف ولا بأمان |
تلتهب بالمواقف والخطوب اللتهاب |
أنت نطق وتعامل ما تحب الطمان |
أنت منهجك كله من نصوص الكتاب |
أنت مركز ومصدر كاسبات الرهان |
كل موقف تقف به له براسك حساب |
أنت نايف ونايف فوق شعر وبيان |
من تسامح سموك يعتقنّ الرقاب |
أنت عقل وتواضع لك سجية وشان |
أسأله جل شانه لك جزيل الثواب |
أنت مهما كتبنا من الكلام السمان |
أنت في بحر وصفك يسبحن العذاب |
أنت يعجز بياني والقلم والبنان |
عن وصايف نجيبٍ من رجالٍ إنجاب |
من زبنكم بواضح جاب الأربع ثمان |
سلم من هم حمله لو حموله هضاب |
ومن مزايا وفاكم جاركم ما يهان |
يا ذرا وظل زابن حاصل له مصاب |
يا رواسي بلدنا باهتزاز الزمان |
سور ونور الجزيرة في نهار الضباب |
بالقلم والمهند والرسن والعنان |
والكرم والشجاعة والدها بكل باب |
أنتم المدح فيكم كل ما طال زان |
لو سأل من تسأل كل منجز جواب |
وبالنهاية سلام وباقة الديدحان |
وقيل ما قل دل وموجز القاف شاب |
مرزوق مبشر الحربي- القصيم - دخنة |
|