سيدني - موسكو - مدريد - وكالات

قامت طائرة أيرباص 330 - 22 تابعة لشركة طيران أسترالية تؤمن رحلات بين اليابان وأستراليا بهبوط اضطراري في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ بعد اندلاع حريق في قمرة القيادة كما أعلن مسؤولون في الشرطة.

ولم يصب أي من الركاب الـ 203 وأفراد الطاقم بأذى في الطائرة التابعة لشركة جيتستار التي أقلعت من أوساكا غرب اليابان متوجهة إلى غولد كوست على بعد نحو خمسين كلم إلى جنوب بريسبان شرق أستراليا. وقالت الشركة في بيان إن زجاج قمرة القيادة من الجهة اليمنى (بدأ يتصاعد منه البخار ثم اشتعلت) النيران بعد أربع ساعات تقريباً من الطيران مما دفع للقيام بهبوط اضطراري حوالي الساعة 2.20 بالتوقيت المحلي 16.20(ت غ الأربعاء). وأوضح البيان أن (الطاقم أخمد النيران مما حال دون انتشارها خارج قمرة القيادة).

من جهة أخرى قامت طائرة تابعة للخطوط الداخلية الروسية تنقل 122 شخصاً الخميس بهبوط اضطراري في نوفوسيبيرسك بسيبيريا الغربية على ما أوردت وكالة الأنباء ريا - نوفوستي. ونقلت الوكالة عن مسؤولة في قوات الأمن المحلية أن طائرة أيرباص 320 تابعة لشركة أيروفلوت الجوية الروسية تؤمن رحلات بين أيركوتسك وموسكو قامت بهبوط اضطراري بسبب تشقق في زجاج قمرة القيادة. وأكدت (أن الحادث لم يوقع جرحى).

وأشارت إلى أن المحققين توجهوا إلى المكان لمعرفة ملابسات الحادث. وفي إسبانيا أعلنت مصادر في الطيران المدني الإسباني أن طائرة أيرباص 320 يا مستاجرة من قبل شركة نروجية هبطت اضطرارياً الأربعاء في جزر الكناري الكبرى بإسبانيا وعلى متنها 189 راكباً بسبب عطل في أحد المحركات.

وقالت المصادر إن طائرة الأيرباص التابعة لشركة (أيبرورلد) الإسبانية لرحلات التشارتر والمستأجرة من قبل شركة فينغ النروجية لتنظيم الرحلات أقلعت من مطار لاس بالماس في مدينة كناري الكبرى، كبرى مدن ارخبيل الكناري.

من جانب آخر يرى بعض الخبراء أن عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين لطائرة أير فرانس المنكوبة على عمق آلاف الأمتار في قاع المحيط الأطلسي هي سباق مع الوقت سيتطلب وسائل تكنولوجية بالغة التطور والكثير من الحظ.

ووصلت الغواصة النووية الفرنسية أيمرود الأربعاء إلى منطقة تحطم طائرة إيرباص أيه 330 أثناء قيامها برحلة بين ريو دي جانيرو وباريس وباشرت على الفور البحث عن الصندوقين الأسودين. وستحاول الغواصة الهجومية المزودة بأجهزة استكشاف بواسطة الموجات الصوتية (سونار) فائقة الحساسية التقاط الإشارات التي يبثها الصندوقين الأسودين.

ويتضمن الصندوقان ولونهما الحقيقي برتقالي تسجيلات للمكالمات التي جرت في قمرة القيادة وبيانات الرحلة في الجو حتى تحطمها ليل 31 أيار - مايو إلى الأول من حزيران - يونيو في المحيط الأطلسي.

وأوضح فيليبي توليدو الستاذ في علم المحيطات الجيولوجية في جامعة ساو باولو لوكالة فرانس برس أن (الوسائل التكنولوجية المعتمدة قد تجعل من الممكن العثور على الصندوقين الأسودين إن كانا يبثان إشارة، لكن فرص العثور عليهما ضئيلة جداً إن توقفا عن البث).