كابول - وكالات
نجا أحد قادة المسلحين بغرب أفغانستان من غارة جوية كانت تستهدفه في حين أوردت تقارير (غير مؤكدة) بشأن سقوط مدنيين بين قتلى الغارة.
وكان الجيش الأمريكي قال في بيان أمس الأول إن قواته الجوية قتلت الملا مصطفى و 16 من مقاتليه في غارة جوية على إقليم غور غربي أفغانستان.. لكن الجيش قال في بيان محدث أمس الخميس إن (تقارير موثوقة أظهرت أن مصطفى نجا من الهجوم).
وأضاف البيان أن (تقارير غير مؤكدة عن سقوط قتلى مدنيين ظهرت)، وأن الجيش الأمريكي يعمل بالتعاون مع الحكومة الأفغانية على التحقيق فيها.
وقال مصطفى في مقابلة هاتفية مع قناة (تولو تي. في) إنه لم يصب بسوء في الغارة الجوية لكن ابنه (6 أعوام) وأخاه (10 أعوام) كانا بين القتلى المدنيين الذين سقطوا في الغارة.
وقال إكرام الدين رضا زاده نائب حاكم إقليم غور إن القرويين أبلغوا سلطات الإقليم بمقتل عشرة مدنيين بينهم ستة أطفال بعدما ضربت الغارة الجوية الشاحنة التي كانت تقلهم.
إلى ذلك اتهم رئيس اللجنة الأفغانية المكلفة التحقيق في ظروف مقتل ثلاثة مدنيين في شمال غرب أفغانستان بانفجار قنبلة الجيش الأمريكي الذي نفى أية مسؤولية له في الحادث.
وانفجرت القنبلة الثلاثاء في مدينة أسد آباد وسط جمهور من الأفغان كانوا متجمعين حول قافلة عسكرية أمريكية متوقفة بسبب سيارة معطلة.
وأوقع الانفجار ثلاثة قتلى و 58 جريحاً في صفوف الأفغان، حسب حصيلة جديدة.. وقد دحض الجيش الأمريكي هذا الاتهام وبث شريط فيديو يظهر أن العسكريين الأمريكيين ليسوا مسؤولين عن الحادث.. كما نشر بياناً أعلن فيه أن الانفجار ناجم عن قنبلة سوفياتية الصنع وهو نوع من الذخائر لا تستعمله قواته وكذلك نشر صوراً لشظايا القنبلة.
وأوضح رئيس لجنة التحقيق أنه شاهد الفيديو الأمريكي ولكنه قال: (لا أستطيع أن أصدقه).
من جانبه صدّق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين الليفتنانت جنرال ستانلي ماكريستال، اختيار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائداً للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان.