من أخلص لله النية واستعان بربه على الوجه الصحيح علّمه الله جل وعلا وساق إليه العلم ماء زلالاً، ومن- والعياذ بالله- ساءت نيته أو اعتمد على قلم ومحبرة وصحيفة ومداد وزيد وعمر وشريط وشيخ اعتمادا كلياً وأغفل جانب الاعتماد على الله لم يهب من العلم إلا بقدر ما يريده الله جل وعلا.
(صالح المغامسي)