«الجزيرة»- الرياض
حصل كرسي بحث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات رشد على خطاب شكر من جامعة الملك فيصل لمشاركته انطلاق برنامج زراعة القوقعة في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر ومشاركته الفعّالة في تبادل المعرفة والتقنية بين الجامعات السعودية. حيث أجرت الدكتورة ليلى تلمساني رئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر أول عملية من نوعها لزراعة القوقعة في الأذن في المنطقة الشرقية. صرح بذلك الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله حجر المشرف على كرسي بحث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات، وأضاف أن الكرسي يهدف من هذه المشاركات إلى تأكيد دور جامعة الملك سعود الريادي في نقل التقنية والمعرفة إلى جميع مدن المملكة وتلمس أفضل السبل في توفير أعلى التقنيات وتأهيل الكوادر الوطنية، وذلك بتوفير الوقت والمال للطبيب السعودي، بالإضافة إلى عناء السفر للخارج. مشيراً إلى أن الإعاقة السمعية تعد من أكثر الإعاقات انتشاراً عالمياً وفي بلادنا بوجه الخصوص وقد تنبهت جامعة الملك سعود لهذه المشكلة فأقامت أول كرسي بحثي لهذه الإعاقة ودعم القائمون على المستشفيات الجامعية برنامج الجامعة حتى أصبح أكبر برنامج لزراعة القوقعة في الشرق الأوسط. ليس هذا فحسب بل أقرت جامعة الملك سعود أول زمالة متخصصة في تدريب الكوادر الوطنية وقد تم الاعتراف بها من قِبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لتكمل بذلك كل جوانب التعليم والتدريب والأبحاث، وقد أثمر كل هذا وفي فترة وجيزة إلى انطلاق ثلاثة برامج جديدة لزراعة القوقعة كلها من رحم جامعة الملك سعود، ولكن جامعة الملك سعود لن تتمكن بمفردها القيام بكل ما يتطلع إليه ولاة الأمر والشعب السعودي في هذا المجال، لهذا فهي تدعو إلى تضافر الجهود في هذا المجال ومشاركة الجميع كرسي البحث رشد تطلعاته إلى زيادة الوعي بالإعاقة السمعية وسبل معالجتها .