المتابع لأداء ومستوى لاعبي فريق الهلال هذا العام في المنافسات المحلية والخارجية يلاحظ وبجلاء.. بروز مدافعه الواعد (أسامة الهوساوي) بشكل ملفت للنظر ومثير للعجب.. بل إنه اللاعب الوحيد بصفوف ناديه.. الذي يطبق الاحتراف الحقيقي ولم يتبدل مستواه بل استمر على وتيرة واحدة.. وهذا يعود لانضباطه الاحترافي الذي منح عطاءه المتقد خاصية الانفراد بلقب الأفضلية في موسمنا الحالي.. وشكل المدافع المتألق والمنتقل حديثا من الوحدة.. أبرز المكاسب الفنية التي خرج بها الفريق الأزرق من رحم المنافسات الرياضية هذا العام.. رغم الاخفاقات التي تعرض لها وآخرها خروجه المفاجئ أمام أم صلال القطري في دور الـ 16 من دوري المحترفين الآسيوي لكرة القدم.
- ولعل البداية القوية للمتألق أسامة الهوساوي في خط الظهر الأزرق هذا الموسم لاشك.. أعادة للأذهان المستويات العالية والنجومية الكبيرة التي كان يقدمها - شبيهه في الملامح والنجومية - مدافع الهلال الدولي - سابقاً - حسين البيشي الملقب ب(الرادار) منذ ارتدائه الشعار الأزرق وهو ابن 18 ربيعاً أواخر التسعينيات الهجرية واستمراره في عطائه المتقد وروحه العالية وعقليته الكروية الناضجة.. حتى اعتزل الكرة وبقي اسمه محفوراً في الذاكرة الهلالية حتى الآن.