يا (ود). نفسي ما تجبر بالارباع |
أتلا سنين العمر دايم ممله |
لو هامش الدنيا يحدك على القاع |
لا عين احد تقراك ميراد ذله. |
مالك مقيظ ولا لراحتك مرباع |
ولا لك رحابه فالزمان المدله |
ما ترحم الدنيا جهد كل مطواع |
ولا تشتكي من نار الاجواد دله |
السوم غالي بس من عز ماباع |
قل للبخيل أليا أرخص المال قله |
سلطان. كان الجود بالمد والصاع |
راع العطا. خل اليدين المقله |
تمدح كفوفه شمس وتحبه أسناع |
يعز نجم. وتكتمل به أهله |
أدنا حدوده بهجة الصبح لا شاع |
وأقصا مداه الطله المسفهله |
أوراق تاريخه من أمجاده شباع |
ماأعز شعب. ألا بنا الكون كله |
من صار ضده بالخلا مات مرتاع |
ومن صار في صفه تظلل بظله |
غدا لغفلات الزمن خير مرتاع |
مازل تفكيري عنه ربع زله |
وصار الوله لطيوف أعاليه متباع |
ماتشكي عيون الغلا غير قله |
كنه ورى حد السهر شط مهجاع |
مادامت عيون الحيارى تدله |
وكن المعالي ترضع أمجاده أرضاع |
لا صار في ميلات الايام خله |
ليته يجي لعيون وكبودٍ جياع |
يشفي قلوبٍ صابها ألفين عله |
وليت المرض لأجساد أجانيبه انصاع |
حتى يموت الغل من زود غله |
أبا أمدحه والمدح بالصدق ماضاع |
وشعر المديح ان ما ارتوى منه عله |
لو كان يمحاني وأنا الساس والقاع |
أيه أمدحه. قل للنجوم المطله |
سلطان ماتعلا عن أطماعه أطماع |
حرفي بتمجيده يجي في محله |
وياود ودي كان لك ظل وشراع |
أرض الغلا لو يزعل الكون كله |
رمز المعالي يمها السو ماطاع |
وسلطان أبو. كل المعالي تدله |
مساعد بن جميل |
|